تونس- افريكان مانجر
أكد المكلف بالإعلام بوزارة الداخلية وليد الوقيني أن الوحدات الأمنية تمكنت خلال سنة 2015 من تفكيك اكثر من 1300 خلية ارهابية من بينها خلايا تعمل في التمويل والإستقطاب والتحريض على شبكات التواصل الإجتماعي وخلايا مسلحة وأخرى تعد لتنفيذ مخططات إرهابية.
قوات أمنية…قارة ومتنقلة
وأضاف الوقيني على هامش ندوة دولية حول”تداعيات نشر التنظيمات الارهابية في شمال إفريقيا وجنوب المتوسط” الجمعة 25 ديسمبر 2015 أن الأبحاث التي أجريت بعد الهجمات الإرهابية بينت أن أكثر الخطر يأتي من القطر الليبي ديسمبر باعتبار أن هذه المجموعات اللي نفذت عمليات ارهابية موجعة في تونس تلقت تدريباتها في ليبيا وأدخلت الاسلحة من هناك.
وأوضح نفس المصدر أن هذا الجانب الذي أنتجه البحث القضائي والأمني تمخضت عنه جملة من الإجراءات من ضمنها نشر قوات أمنية ميدانية قارة ومتنقلة لتأمين مداخل المدن وحماية المنشآت السياحية عن قرب، علاوة على تأمين حدودنا بالساتر الترابي وتعزيز الوحدات الأمنية والعسكرية على الشريط الحدودي وتكثيف التفتيش على المعابر الحدودية البرية والبحرية واتخاذ احتياطات في المجال البحري، هذا بالإضافة إلى تفعيل العمل الاستعلامي.
الإقامة الجبرية
كما أوضح المكلف بالإعلام بوزارة الداخلية بان الوزارة قد بدأت في خطة أمنية لتأمين المناطق السياحية والمهرجانات الشتوية وخاصة لتأمين احتفالات رأس السنة الميلادية.
من جهة أخرى، أشار الوقيني إلى وجود خلايا تتبنى الفكر الداعشي و خلايا أخرى تابعة لكتيبة عقبة بن نافع مؤكدا أن التعامل معهم يكون بنفس الدرجة لأنهم جميعا ارهابيين ، مؤكّدا ان عدد المقاتلين التونسيين في سوريا يناهز 3 آلاف عاد منهم اكثر من 600 وقتل منهم 800 عنصر.
وفي نفس السياق، قال نفس المصدر إنّ العائدين من بؤر التوتر يتم وضعهم في حالة الإقامة الجبرية، مشدّدا على ان التوقي من خطر المجموعات الإرهابية العائدة من بؤر التوتر لا يتم إلا من خلال تنشيط العمل الإستخباراتي.
كما بين وليد الوقيني أن دخول تونس في التحالف الدولي ضد داعش سيساهم كثيرا في التبادل الإستخباراتي والمعلوماتي ، مضيفا أن عدد المجموعات الإرهابية الموجودة خارج تونس ارتفع من 12 الفا في 2014 الى 27 الفا في 2015.