تونس-افريكان مانجر
أعلنت سفارة الولايات المتحدة الأمريكية على صفحتها الرسمية بالفايسبوك اعتزازها بشراكتها مع وزارة العدل التونسية في إطار مشروع المحاكم عن بعد الذي يرمي إلى تعزيز عمل التونسية.
ويغطي هذا المشروع بحسب السفارة كامل الجمهورية وينقسم إلى أربع مراحل وتبلغ تكلفته مليوني دولار وتتجلى من خلاله متانة العلاقات الثنائية وتنوع طرق التعاون بين بلدينا دعما لمطامح الشعب التونسي في توطيد الديمقراطية وتعزيز سيادة القانون في البلاد.
وقد افتتحت هذا الأسبوع بالمحكمة الابتدائية بسليانة عاشر محكمة تونسية تعمل عن بعد وباشرت مداولاتها مع موقوفين تحفّظيا في سجن سليانة، مع توفير أعلى درجات الأمن الرقمي وضمانات الخصوصية لجميع القضايا.
“لقد خصصت الولايات المتحدة منذ سنة 2012 أكثر من 22 مليون دولار لدعم مساعي وزارة العدل من أجل تحسين منظومة العدالة الجنائية. سيكون لمشروع المحاكم عن بعد تأثير إيجابي عميق على حياة التونسيين الذين ينتظرون الفصل في قضاياهم أمام المحاكم. إذ سيعجّل استخدام التكنولوجيا في المنظومة القضائية من تحقيق العدالة للكثيرين، ولهذا تعتزّ الولايات المتحدة بدعم هذه المساعي.” — السفير الأمريكي دونالد بلوم.
وقد سبق وأن عقدت المحكمة الابتدائية بسوسة يوم 5 أكتوبر أول جلسة عن بعد في تاريخ تونس القضائي، ثم عقدت بنجاح ستة عشر محاكمة في نفس اليوم وستواصل بانتظام جلساتها عن بعد مع الموقوفين تحفّظيا توقّيا من COVID-19. والآن وبفضل الشراكة الأمريكية التونسية تعمل بتونس 10 محاكم عن بعد.