أكدت وزارة الشؤون الاجتماعية اليوم الأربعاء، انه تم التفاعل الإيجابي مع مطالب أبناء العائلات المعوزة من أصحاب الشهائد العليا العاطلين عن العمل المعتصمين أمام مقر وزارة الشؤون الاجتماعية .
و في بيان لها، اضافت انه تم عقد عديد الجلسات جمعت ممثلي الاعتصام مع كل من وزير الشؤون الاجتماعية محمد الطرابلسي و وزير التكوين المهني و التشغيل عماد الحمامي و المستشار لدى رئيس الحكومة المكلف بالملفات الاجتماعية سيد بلال و رئيس ديوان وزير الشؤون الاجتماعية العيد الطرابلسي و ممثل الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان السيد بشير العبيدي.
و في السياق ذاته، اكدت اقتراح عديد الحلول للمعتصمين الذين دخلوا في اضراب جوع الا انهم تمسكوا بتمكينهم من فرص عمل في الوظيفة العمومية و عدم قبولهم لأية حلول أخرى.
و من بين الحلول المقترحة، تطرقت الوزارة الى تمكين المعتصمين و في إطار عقد الكرامة من عقود عمل صلب مؤسسات خاصة سواء في جهاتهم أو جهات أخرىفضلا عن مكينهم من قروض لبعث مشاريع خاصة مع تأمين المرافقة اللازمة في كافة مراحل إنجاز المشروع.
و بخصوص تمسك ممثلي المعتصمين بتمكينهم من فرص عمل في الوظيفة العمومية، اوضحت الوزارة انه تم تجميد الانتدابات في هذا القطاع(الوظيفة العمومية ) نظرا للضغوطات المالية التي تعترض الحكومة.
و بالنسبة للأوضاع الصحية للمعتصمين، اشارت الوزارة الى تخصيص حافلة خلال شهر جويلية الماضي لنقل المعتصمين ممن يشتكون من مشاكل صحية و الذين رغبوا في ذلك لإحدى مصحات الضمان الاجتماعي حيث أجريت لهم فحوصات طبية و تم تمكين بعضهم من الأدوية حسب الوصفات الطبية. كما مكنت الوزارة البعض من المعتصمين خلال عيد الفطر من مساعدات مالية و تساخير تنقل ليتسنى لهم قضاء العيد مع عائلاتهم.
هذا و عبرت الوزارة عن استعدادها التام لمواصلة الحوار مع المعتصمين لإيجاد الحلول الممكنة لوضعياتهم.
يأتي توضيح الوزارة ردا على ما تمّ ادعائه من سياسات التجاهل والإقصاء من طرف الوزارة بخصوص اعتصام أبناء العائلات المعوزة من أصحاب الشهائد العليا العاطلين عن العمل المعتصمين أمام مقر وزارة الشؤون الاجتماعية .