علمنا من مصدر موثوق ان رئيس نقابة القضاة فيصل البوسليمي قد أصيب بخيبة أمل وبصدمة بسبب سلوك قضاة المحكة الادارية التي لا طالما أراد أن تكون بعيدة عن التجاذبات بخصوص أزمة المجلس.
فوفقا للبوسليمي، فان من أصدر الاحكام تم التجريح فيه من قبل باعتباره مقدوح فيه بموجب زواجه من احدى القاضيات المنتخبة بالمجلس الأعلى للقضاء عن المحكمة الادارية والتي اتخذت موقفا معينا من الأزمة كما ان نفس القاضي الذي أصدر الحكم اصبحت له منذ غرة مارس العضوية الألية بالمجلس الأعلى للقضاء بمال يجعل من حكمه قد صدر على المقاس وبتأثير من أطراف داخل المحكمة الادارية وجمعية القضاة التونسيين.
وهذا السلوك بحسب ذات المصدر، يعتبر محاولة للتشويش على المبادرة التشريعية لا غير وبعيدا عن منطق المسؤولية وعن اليمين المؤدات من طرف القاضي ليلتزم الحياد وأن يسلك سلوك القاضي الأمين الشريف.