تونس-افريكان مانجر
أكدت نجلاء الطالبي مديرة برنامج سند التابعة للمنظمة العالمية لمناهضة التعذيب أن المنظمة تلقت أكثر من 352 ملف حتى أواخر سنة 2019، مبينة أن المنظمة رفعت أكثر من 132 قضية أمام مختلف المحاكم في تونس ولم يصدر فيهم أي حكم ما عدى الأحكام غيابية أو خطايا مالية.
وأضافت الطالبي، وفق ما نقلته اكسبراس اف ام، أن انتهاكات جسمية للحقوق الإنسان في تونس مازالت متواصلة وتعذيب في مراكز إيقاف وسوء معاملة في سجون وموت مستراب في أماكن الإحتجاز.
من جهتها الكاتبة العامة لجمعية القضاة التونسيين كلثوم مرباح، اكدت اليوم خلال ندوة صحفية حول “تقديم تقرير بخصوص وضعية التعذيب في تونس “أن نشر تقرير هيئة الحقيقة والكرامة بالرائد الرسمي انتصار الضحايا، ومهم في المحاسبة والمصالحة، داعية إلى ضرورة متابعة توصيات التي تضمنها التقرير بشأن الإصلاحات المؤسساتية لضمان عدم تكرار انتهاكات حقوق الإنسان والجرائم الإقتصادية.
وأشارت مرباح، وفق ما نقلته اكسبراس اف ام، إلى أن التحدي المستقبلي يتمثل في انجاح عمل دوائر المتخصصة التي تواجه عديد الصعوبات، مبينة أن مسار العدالة الانتقالية هشا بسبب غياب الإرادة السياسية والوسائل اللازمة لحسن سيره.
وبينت مرباح أن ظاهرة التعذيب والعنف مؤسساتي بجميع أشكاله مازال متواصل، داعية السلطات إلى تسليط الضوء على هذه الظاهرة.