تونس- افريكان مانجر
تمّ خلال شهر جانفي المنقضي تسجيل 1521 تحرّك إحتجاجي، وكان النصيب الأكبر لولايات تونس والقيروان والقصرين.
ووفق تقرير قدّمه اليوم الثلاثاء 23 فيفري 2016 المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية فإن حوالي 69 بالمائة من التحركات كانت جماعية و4 بالمائة من التحركات كانت فردية.
وقد شملت التحركات الاحتجاجاجية الجماعية بالخصوص القطاعات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والإدارية والتربوية والأمنية بدرجات مختلفة، في حين لم تشمل بقية القطاعات البيئية والصحية والدينية والرياضية.
وجاء في التقرير أن وتيرة الاحتجاجات تراجعت بشكل كبير إثر إعلان حظر الجولان ليلا بكامل تراب الجمهورية، غير أنه من الوارد أن تتصاعد وتيرة الاحتجاجات خلال الفترة المقبلة بالنظر الى تواصل تردي الوضع الاقتصادي وعدم تلبية الإجراءات الحكومية الأخيرة لحاجيات المواطنين.