تونس- افريكان مانجر
أفاد اليوم الثلاثاء 20 أكتوبر 2015 كاتب الدولة المكلّف بالأمن رفيق الشلي بأنه لا علاقة لكتيبة عقبة بن نافع بمحاولة اغتيال النائب بمجلس الشعب رضا شرف الدين.
وأشار المصدر ذاته في تصريح لصحيفة “الصريح” إلى أن الأبحاث مازالت متواصلة خاصة وانه لم يتضح بعد إن كانت محاولة الاغتيال عملية إرهابية أو إجرامية تدخل في إطار الحقّ العام .
وأكّد الشلّي أنّ عدد القيادات التونسية في ما يسمى بتنظيم داعش التي قتلت في المعارك في سوريا والعراق لا يتجاوز العشرة، فيما تشير الإحصائيات الواردة من قبل بعض مكاتب الدراسات في الأردن الى ان عدد المقاتلين التونسيين الذي قتلوا في هذه المعارك إلى حد الآن يصل الى ألف تونسي.
جدير بالذكر أنّ وزارة الداخلية أعلنت يوم 8 أكتوبر الجاري تعرّض رئيس النجم الساحلي والنائب عن نداء تونس رضا شرف الدين إلى محاولة إغتيال، حيث اتصل بمدير اقليم الأمن الوطني بسوسة وأخبره أن سيارة بيضاء اللون يجهل رقمها المنجمي أطلقت النار على سيارته في محاولة لاغتياله وذلك على مستوى الطريق الوطنية رقم 1 كلم 131 على مستوى المنطقة الصناعية القلعة الكبرى سوسة.
وقد أمر وزير الداخلية بتوفير الحماية اللازمة له ولمنزله ومكان عمله وتنقله.
وأعطى تعليماته لكل وحدات الأمن والحرس الوطنيين لإلقاء القبض على الفاعلين وإيقاف السيارة المذكورة.
وذكرت وزارة الداخلية أنه بعد الأعمال الفنية للمخابر الجنائية والعلمية التابعة لإدارة الشرطة الفنية والعلمية، تبيّن انه تمّ استعمال سلاحين ناريين عيار 9 مم طويل في محاولة لاغتيال رضا شرف الدين.