تونس- افريكان مانجر
اكدت وزارة الشّؤون الدّينيّة أنّ العلاقة مع المملكة العربيّة السعوديّة « ملؤها الانسجام والتعاون خدمة لديننا الحنيف، وأنّ لها من المتانة والعمق بحيث لا يكدّر صفوها شيء » .
وقد شدّدت الوزارة في بيانها الصادر الخميس 3 نوفمبر 2016، على احترام جميع المذاهب الإسلاميّة مع الحرص على التمسّك بمذهب البلاد وسنتها الثقافيّة.
ويأتي هذا البلاغ التوضيحي على اثر ما جاء في تصريحات وزير الشؤون الدينية عبد الجليل سالم، امس الخميس خلال جلسة استماع له بلجنة الحقوق والحريات والعلاقات الخارجية بالبرلمان، قال فيها إن « المدرسة الوهابية هي سبب الصراع وما يشهده العالم الإسلامي من تشدد وإرهاب »، وإنه سبق وأن طالب السفير السعودي بالإصلاح في هذا الشأن.