افريكان مانجر- وكالات
عزل الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، عددا من كبار الضباط في قوات الأمن، من بينهم قائد أمن الرئاسة، ومدير الأمن الداخلي، وفق ما نقلت “رويترز” عن مصادر أمنية، الخميس 10 سبتمبر 2015.
وأوضحت المصادر أن هذه الخطوة جاءت للحد من نفوذ جهاز المخابرات العسكرية، الذي طالما أثر على الحياة السياسة من الكواليس. وكان الاثنان يعملان تحت قيادة رئيس جهاز المخابرات العسكرية الفريق محمد مدين.
وقالت المصادر إن مهام المسؤولين الذين عُزلوا أُسندت إلى رئيس الأركان، ونائب وزير الدفاع الفريق أحمد قايد صالح، وهو من أقرب حلفاء بوتفليقة.
وقال مصدر أمني هذا الشهر، إنه تم حل وحدة مكافحة الإرهاب التابعة للمخابرات العسكرية، وإن أفرادها أصبحوا تحت قيادة الجيش.