افريكان مانجر- وكالات
حذرت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في ليبيا من مغبة نجاح مجموعات إرهابية في تشكيل خلايا جديدة في بعض المناطق، من بينها جنوب وجنوب غربي ليبيا.
وقالت اللجنة، في بيان لها عن مكافحة الإرهاب بليبيا، إن “عشرات العناصر الإرهابية فرت جراء طردها من سرت وبنغازي وصبراته ودرنة، مما يرجح لجوءها إلى مناطق الجنوب والجنوب الغربي كملاذ آمن لها”، حسب ما أورده موقع “العربية نت” الخميس 24 نوفمبر 2016.
كما نبهت من استمرار الفوضى السياسية والأمنية في البلاد، مما يتيح تحويلها لمسرح رئيسي لنشاط الإرهابيين وملاذ آمن لهم، لاسيما في ظل فشل جهود ملاحقة الداعمين المحليين والإقليميين لتلك التنظيمات الإرهابية، بالإضافة لاستمرار فرض حظر توريد السلاح.
كذلك أكدت اللجنة أن هذه المجموعات الإرهابية لا تزال تمثل خطرا على البلاد وتهدد أيضاً أمن الدول المجاورة، لاسيما مع تأكد فرار مقاتلين وقيادات من التنظيم الإرهابي “داعش” في سرت ودرنة إلى الجنوب الليبي من ترجيح إمكانية معاودة نشاطها هناك بتأسيس خلايا جديدة، قد تتضامن مع مجموعات القاعدة المنتشرة بالجنوب.