افريكان مانجر
وافق مجلس الامن التابع للامم المتحدة على البدء في صياغة عقوبات جديدة على كوريا الشمالية، وذلك بعد قيام الاخيرة باجراء خامس – وما يعتقد انه اكبر – اختبار نووي.
واتخذ هذا القرار في اجتماع طارئ عقده المجلس ذو الـ 15 عضوا يوم السبت 10 سبتمبر 2016.
وكانت كوريا الجنوبية اتهمت في وقت سابق الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ اون “بالتهور الجنوني”، بينما قالت الصين إنها تعارض الاختبار النووي الاخير “بحزم”. اما اليابان فقد “احتجت بشدة.”
واجرت بينوغيانغ اختبارين نووين هذه السنة رغم الحظر الذي فرضته الامم المتحدة.
ويقول محللون إن خطاب الزعيم كيم جونغ اون اصبح اكثر عدوانية في الآونة الاخيرة.
وقالت سامانثا باور مندوبة الولايات المتحدة لدى الامم المتحدة قبيل انعقاد جلسة مجلس الامن الطارئة إن “كوريا الشمالية تسعى الى تطوير اسلحتها النووية ووسائل ايصالها الى اهدافها من اجل ان تتمكن من جعل المنطقة والعالم اجمع رهائن قابعين تحت تهديد الضربات النووية.”
وقالت المندوبة الامريكية “سنتخذ خطوات مؤثرة اضافية، بما فيها فرض عقوبات جديدة، لاشعار للكوريين الشماليين بأن هناك عواقب لتصرفاتهم الخطرة وغير القانونية.”
اما المندوب الفرنسي لدى المنظمة الدولية فرنسوا ديلاتر فقال “سيتوجب على كوريا الشمالية تحمل عواقب تصرفاتها واستفزازاتها.”
وقال إن الموقف الفرنسي يتلخص في ان “لا مناص من فرض عقوبات جديدة.”
المصدر (رويترز)