تونس- افريكان مانجر
أفادت وزارة الداخلية في بلاغ لها صدر الخميس 27 أكتوبر 2016، أنّ 211 اطارا امنيا تونسيا يشاركون في بعثات حفظ السلام ،206 كأفراد شرطة موزعين على 60 بعثات حفظ السلام (دارفور،مالي،الكوت ديفوار،افريقيا الوسطى،هايتي،الكنغـــو الديمقراطية).
وتشغل ستة إطارات أمنية مهمة موظفين سامين ضمن فرق عمل الأمم المتحدة وخططا أممية أمنية بالكوت ديفوار ومالي وبرندزي بإيطاليا ومقر الأمانة العامة للأمم المتحدة بنيويورك.
ومن بين الضباط السامين والإطارات الأمنية التي تشغل مناصب قيادية هامة في المنتظم الأممي:
العميد بالأمن الوطني “رياض بن اللطيف”.
العميد بالحرس الوطني “حاتم بن مصباح”.
العقيد بالأمن الوطني “ماجد الحشايشي”.
العقيد بالحرس الوطني “محمد العربي الأكحل”.
العقيد بالحرس الوطني “سامي الشريف”.
محافظ الشرطة أعلى “”هشام الحمروني “.
كما تم ترشيح العميد حاتم بن مصباح عن الحرس الوطني والقائد الأمني الأممي المشترك ببانغي لإسناده الجائزة الأممية للشجاعة “Le Prix de Courage” تقديرا لحرفيته في إدارة خلية الأزمات أثناء الأحداث التي جدت بأحد سجون افريقيا الوسطى بتاريخ 15 أفريل 2016،ومساهمته في تحرير رهائن وضبط الأمن باعتباره القائد الأمني المشرف على جميع الوحدات الأممية المشتركة في بعثة حفظ السلام بافريقيا الوسطى.
وتحتل تونس المرتبة 56 من مجموع 121 دولة مساهمة بوحدات شرطية وعسكرية في مهمات حفظ السلام الأممية.
ومن المنتظر أن يتعزز عدد الضباط والإطارات الأمنية العاملين بالمنتظم الأممي بأكثر من 200 ضابطا نجحوا في اختبارات التقييم الأممية التي أجريت مؤخرا في تونس.