تونس- افريكان مانجر
شهدت تونس سنة 2015 عمليات إرهابية نوعية وخطيرة، راح ضحيتها عدد من الأمنيين والعسكريين والمدنيين، كما سُجلت أعنف الهجمات تمّ خلالها استهداف سياح أجانب في تونس.
وفي عملية إرهابية غادرة أخرى، قامت عناصر إرهابية قطع رأس طفل لم يتجاوز الـ 16 من عمره وأرسلوا رأسه إلى أهله.
وفي ما يلي سرد لأبرز الهجمات الإرهابية التي شهدتها تونس سنة 2015:
3 جانفي 2015
اعترضت مجموعة إرهابية تضمّ 3 عناصر عون الأمن محمد الشرعبي علي قرب مدينة الفحص من ولاية زغوان وهو عائد من عمله بتونس العاصمة وقاموا بذبحه من الوريد الى الوريد ثمّ نكلوا بجثته.
وقد قضت الدائرة الجنائية الخامسة بالمحكمة الابتدائية بتونس المختصة بالنظر في قضايا الارهاب بإدانة المتهمين والحكم عليهم بالإعدام.
18 فيفري 2015
تعرّضت دورية امنية للحرس الوطني الى هجوم مسلح من طرف مجموعة ارهابية في بولعابة المتاخمة لجبلي السمامة والشعانبي مما أسفر عن استشهاد 4 عناصر من الحرس الوطني.
18 مارس 2015
أقدمت عناصر إرهابية مسلحة تردي زيّا عسكريا على فتح النار ضد وفدا سياحيا في متحف باردو، وقد أسفر الحادث عن مقتل 22 شخصا بينهم 17 يحملون الجنسية الفرنسية والإيطالية والبريطانية والاسبانية.
22 مارس 2015
استشهد رقيب بالجيش الوطني إثر انفجار لغم أرضي في منطقة “الطويرف” المحاذية لجبال “ورغة”، بينما أصيب على الأقل 4 عسكريين بإصابات متفاوتة الخطورة.
وانفجر اللغم تزامنا مع مرور سيارات عسكرية كانت تقوم بتمشيط المكان.
يذكر ان جبال “ورغة” تتمركز فيها مجموعات إرهابية وكانت قد قامت بعمليات مماثلة سابقا.
7 أفريل 2015
أسفرت العملية الإرهابية الذي استهدفت دورية عسكرية في منطقة المغيلة من ولاية القصرين عن استشهاد 4 عسكريين وجرح 9 آخرين.
وبالعودة إلى حيثيات الحادث فإنّ العملية الإرهابية جدّت حوالي منتصف النهار ،حيث غادرت 4 عربات عسكرية الثكنة العسكرية بالمكان بإتجاه محطة الربط و الإتصال بمرتفعات جلل المغيلة ،و عند وصول الدورية المتكونة من أكثر من 20 عسكريا إلى الجبل إستهدفتهم العناصر الإرهابية المتكوّنة من أكثر من 30 عنصرا تقريبا بقذيفة “أر بي جي” و إطلاق الرصاص الكثيف و استعمال الرمانات اليدوية ،لتقع على إثر ذلك اشتباكات بين قوات الجيش و العناصر الإرهابية في حين وصلت تعزيزات عسكرية و طائرات مروحية إلى المكان ،انسحبت على إثرها العناصر الإرهابية في إتجاه مرتفعات الجبل.
15 جوان 2015
قام إرهابيان بإطلاق النار على إحدى نقاط التفتيش بين مدينتي سيدي علي بن عون وبئر الحفي من ولاية سيدي بوزيد، وإثر تبادل لإطلاق النار سُجّل استشهاد عونين من الحرس الوطني في مرحلة أولى، وفي مرحلة ثانية أطلقت العناصر الإرهابية النار على عون حرس ثالث كان في اتجاه عمله لتأمين نقل اختبارات امتحان ختم التعليم الأساسي مما تسبب في استشهاده على إثر إصابته إصابة خطيرة.
وإثر عمليات ملاحقة من قبل الوحدات الخاصة للحرس الوطني تمّ القضاء على أحد العناصر الإرهابية وإلقاء القبض على العنصر الثاني المصاب.
26 جوان 2015
قام عنصر إرهابي مسلح بفتح النار عشوائيا قع الهجوم في محيط ومدخل نزل أمبريال مرحبا بمرسى القنطاوي بسوسة، حيث تنكر المهاجم في زي مصطاف حتى لا يلفت الانتباه له.
وبحسب ما أكدته وزارة الداخلية، فقد دخل المنفذ إلى النزل من جهة الشاطئ في زي مصطاف قادم للسباحة، وكان يحمل شمسية وسطها سلاح، وعندما وصل استخدم السلاح، وهو رشاش كلاشينكوف، في الشاطئ والمسبح وعند مغادرته تم القضاء عليه.
وأظهرت تحريات الأمن أن منفذ الهجوم شخص غير معروف لدوائر الأمن، بمعنى أنه لا سوابق جنائية له، وهو طالب من جهة القيروان.
وقد اسفر الهجوم عن مقتل 37 سائحا أجنبيا أغلبهم يحملون الجنسية البريطانية.
13 نوفمبر 2015
أقدمت مجموعة إرهابية على قطع رأس طفل عمره 16 سنة وأرسلته الى أهله مع طفل آخر بجبل مغيلة من ناحية سيدي بوزيد.
وحول حيثيات هذه الجريمة الإرهابية البشعة، أفادت وزارة الداخلية بأنّ عمدة دوار السلاطنية المتاخم لجبل المغيلة من ناحية سييدي بوزيد تقدم إلى مركز الحرس الوطني بالمكان وأعلمه بأن طفلين كانا بصدد الرعي بجبل المغيلة، اعترضتهما مجموعة ارهابية قامت بقطع رأس أحد الرعاة وتسليمه للراعي الثاني ليتولى تسليمه الى أهله”.
24 نوفمبر 2015
قام إرهابي بتفجير نفسه داخل حافلة الامن الرئاسي بشارع محمد الخامس بالعاصمة، وأوقع الهجوم الغادر 12 شهيدا.
وقد تمكنت وحدات الحرس الوطنى المختصة في مكافحة الارهاب واقليم أريانة للحرس من الكشف عن هوية الارهابي الانتحاري الذي نفّذ الهجوم ، وتبيّن أنه يدعى حسام العبدلي من مواليد العام 1988 أصيل منطقة المنيهلة وعرف بتردده على المدارس القرآنية بحي الانطلاقة.
وقد تم التعرّف على هويته بعد ملاحظة تغيبه عن مقر سكناه عندها تمّ استدعاء والدته وبعد إخضاعها لتحليل البصمة الجينية تأكد تطابق الجينات بينها وبين جينات الانتحاري.