تونس- افريكان مانجر
مثلت الاستعدادات التنظيمية واللوجستية لإنجاح أشغال الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية التي ستحتضنها تونس في شهر أفريل من السنة القادمة، أحد أهم محاور اللقاء الذي جمع أمس وزير التنمية زياد العذاري بالأمين العام للبنك الإسلامي للتنمية غسان البابا، الذي يزور تونس حاليا.
وقد أفاد الامين العام أنّ الحدث سيشهد حضور قرابة 1000 ضيف مشارك من كافة البلدان الإسلامية وممثلين عن مؤسسات مالية إقليمية ودولية وشخصيات من عالم المال والأعمال بالإضافة إلى 56 وزيرا للاقتصاد والمالية والتعاون الدولي باعتبارهم محافظين لبلدانهم في البنك.
من جانبه، أكد العذاري حرص تونس واستعدادها لتوفير كل المستلزمات لإنجاح هذه الاجتماعات المهمة، مشيرا أن فرق العمل التي تمّ تشكيلها من الوزارة ومن الهياكل الأخرى ذات العلاقة تجتمع بصفة دورية ومنتظمة لمتابعة تقدم التحضيرات والتنسيق مع النظراء من البنك الإسلامي للتنمية لمتابعة كل الجزئيات والتفاصيل التنظيمية واللوجستية والترتيبية بما يجعل من هذه التظاهرة، حدثا متميزا على جميع الأصعدة