تونس- افريكان مانجر
بلغ عدد الكفاءات والإطارات في الإدارة التونسية “المجمدين”، من مديرين عامين ومديري المصالح المركزية والجهوية…، ما يُعادل 6 آلاف إطار تدفع لهم الدولة رواتبهم دون أن يتمّ مطالبتهم بإنجاز أي عمل.
وحسب ما أوردته صحيفة “الشروق” الصادرة يوم الأربعاء 22 مارس 2017، فقد أثرت هذه الوضعية على مردودية الأعوان العموميين مما خلق حالة إحتقان في الإدارة وشعور بغياب، وهي خسارة على مستوى مردود ودور الإدارة وعلى مستوى النموّ الوطني ممّا يُكلف المجموعة الوطنية المليارات إضافة إلى كلفة التأجير العمومي لموظفين لا يعملون وتقلص مردود الإدارة مقارنة بما كانت عليه قبل الثورة.