تونس-افريكان مانجر
اعتبر نبيل بفون، عضو الهيئة العليا المستقلة للإنتخابات، أن إجراء الإنتخابات البلدية سنة 2018، “لن يكون عمليا للتونسيين وسيؤثر في نسبة مشاركتهم مستقبلا في إنتخابات 2019”.
وشدد بفون خلال لقاء جمعة بصحفيي وكالة تونس إفريقيا للأنباء، وانتظم اليوم الخميس بمقر الوكالة، على “ضرورة أن يتمتع الناخب براحة، لا تقل عن سنتين بين المواعيد الإنتخابية، لحسم موقفه عند الإدلاء بصوته”، مذكرا في هذا الصدد بتصريح سابق لرئيس هيئة الإنتخابات، شفيق صرصار، قال فيه ، إن عدم إجراء الإنتخابات في 2017، يعد “كارثة”.
وأشار إلى أن الهيئة تجندت منذ الإنتهاء من الإنتخابات التشريعية والرئاسية لسنة 2014، “تحسبا لهذا الموعد الإنتخابي وتخوفا من الآجال التي سيتم وضعها بعد مشروع تنقيح قانون الإنتخابات والإستفتاء، خاصة وأن العملية صعبة ومعقدة لكثرة الدوائر البلدية (350) والقائمات التي ستفوق 6 آلاف قائمة”.
كما بين أن التأخير في موعد الإنتخابات البلدية التي كانت متوقعة في البداية لأواخر 2015، ثم لسنة 2016 وبعدها لعام 2017، جعل الهيئة تثير كارهة مسألة التجاذبات السياسية، رغم حرصها على أن تبقى هيئة “محايدة ومستقلة”.
(المصدر:وكالة تونس إفريقيا للانباء)