تونس-افريكان مانجر
نفى الناطق الرسمي باسم وزارة الدفاع الوطني المقدم بلحسن الوسلاتي اليوم الاثنين 16 نوفمبر 2015 “لافريكان مانجر ” ما يتم تداوله في بعض وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي حول وجود بعض المهربين بالمنطقة العازلة على الحدود التونسية-الليبية يعمدون لبيع “البنزين المهرب” على الخندق الذي شرعت البلاد التونسية في حفره.
و قال المتحدث باسم وزارة الدفاع التونسية أن شكل الخنادق التي تقوم الدولة التونسية بحفرهم ليس كما ظهر في الصورة نافيا أن تكون الصورة مأخوذة من التراب التونسي .
هذا و كان موقع” ليبيا الآن” قد نشر على موقعه على” تويتر” صورتين أكد بأنها على الحدود الليبية-التونسية أين عمد عدد من المهربين إيقاف شاحناتهم لبيع و شراء البنزين المهرب .
و قد شرعت تونس في حفر خندق على مسافة 220 كلم على حدودها مع ليبيا(يبلغ طولها 500 كلم)، ومن المتوقع انتهاء الأشغال به نهاية العام الجاري.
كما يبلغ عرض الخندق قرابة الخمسة أمتار، في حين يتجاوز علو العازل الترابي الطبيعي الموجود بجانبه الـ7 أمتار بشكل “يصعب مرور دبابة”.
و سيعمل العازل الترابي والخندق على الحدود مع ليبيا من التقلّيص من خطر الإرهاب القادم من الجارة الجنوبية بنسبة 80 في المائة.