تونس-افريكان مانجر
نفت وزارة الشؤون الدينية في بلاغ لها اليوم الأربعاء 13 جويلية 2016 ما تداولته بعض الصحف والمواقع الالكترونية حول استجواب الإمام الخطيب بجامع السلام بحي النصر من ولاية أريانة على خلفيّة تعرّضه في خطبة العيد لشبكات التسفير إلى سوريا .
وأوضحت وزارة الشؤون الدّينيّة أنه تمّ استجواب الإمام المعني بسبب ما احتوته خطبته يوم عيد الفطر من آراء وانطباعات حول بعض الأشخاص ونعتهم بالتقصير في مقاومة الإرهاب، وما قرّره في هذه الخطبة من أنّ الدولة ليس له مقاربة شاملة في مكافحة ظاهرة الإرهاب ، مشيرة إلى أنه لم تقع الإشارة في نصّ الاستجواب لموضوع شبكات التسفير إلى بؤر التوتّر أو غيرها.
وأكدت الوزارة حرصها على حياد المساجد عن التجاذبات الحزبيّة والإيديولوجيّة داعية كافة الأئمّة الخطباء إلى الحرص على أن تكون خطبهم الجمعيّة تبني ولا تهدم، تجمع ولا تفرّق، بعيدة عن الإسفاف والرجم بالغيب والتّهم المجانيّة، فاعلة في مكافحة الإرهاب ومحاصرة أسبابه ، وذلك في إطار الاستراتيجيّة الوطنيّة متكاملة الأبعاد في مجال مكافحة الإرهاب والفكر المتطرّف ، وفق نص البلاغ .
كما دعت وسائل الإعلام التي اهتمّت بالموضوع إلى تناوله بصفة مجرّدة والاستماع إلى رأي الوزارة وعدم الخوض فيه من جانب واحد