تونس-أفريكان مانجر
تم اليوم الاثنين 09 نوفمبر 2015 نشر اعترافات تونسي يكنّى باسم ” ابو الوليد التونسي” بعد انشقاقة عن ”داعش” تعرّض فيها إلى الوضع الداخلي لهذا التنظيم في مدينة الرقة السورية.
وقال التونسي في مقطع للفيديو نشر على موقع اليوتوب أنه كان مستشفى تابعا لداعش في مدينة الرقة ( مشفى الأمراض العقلية و الإدمان) و أنّه يوجد الكثير من المدمنين من جنسيات مختلفة منها الاذرباجانية ية و التونسية .
وأشار إلى أنّ المسمى” أبو لقمان” والي الرقة يتحكّم في كل شيء و كل من يعارضه أو يريد أن يصلح يُرمى به في السجون لمدة أشهر و في الغالب يقتل بتهمة ” شق الصف ” و التحريض على الخلافة”.
وشدّد على أن الكثير من “المهاجرين” من جنسيات مختلفة قتلوا بعد “الهجرة إلى أرض الخلافة” على أيدي داعش من ذلك أنّها قتلت أبا جعفر الحطاب التونسي و ابا مصعب التونسي، وفق ما جاء في مقطع الفيديو.
و قال التونسي أن حوالي 70 بالمائة من “المهاجرين ” يريدون الرجوع لبدانهم بعد ما شاهدوه من تنظيم “الدولة الاسلامية” او ما يعرف بتنظيم داعش “.و نصح هذا المنشق “المهاجرين” الخروج من هذا التنظيم و الهروب رغم التضيقات التي يتعرضون لها من قبل قيادات التنظيم لمنعهم من الخروج أو الهروب.
[youtube=”https://www.youtube.com/watch?v=uqIUBBe1Dmk”]