تونس-افريكان مانجر
أبرز تقرير أعدته إدارة التنمية الجهوية بولاية سوسة حدّة الانجراف البحري الذي أصبح يميز الشريط الساحلي الممتد من هرقلة إلى سيدي عبد الحميد بمدينة سوسة.
وبيّن التقرير أنّ هذا الوضع يعود إلى تركيز البناءات والبنية التحتية قرب السواحل مما أخّل بتوازن بعض الشواطئ واتلف العديد من الكثبان الرملية.
وأشار إلى أنّ عمليات رفع الرمال من بعض الشواطئ لاستصلاح شواطئ أخرى أدّت إلى هشاشة أماكن الرفع لا سيما بالنفيضة وهرقلة وبوفيشة.
ولفت إلى أنّ نشاط المواني التجارية والترفيهية ومواني الصيد البحري ساهمت في تعميق هذه الظاهرة، مشيرا إلى أنّ الربط العشوائي لمياه الصرف المنزلي بشبكة تصريف مياه الأمطار مثل إشكالية كبرى على مستوى تلوث مياه البحر.
وتعرف منطقة شط مريم حالة تدهور بيئي ناتج عن تكاثر البناءات العمودية والاقامات غير المرخص فيها والتي لا تحترم الملك العمومي البحري والتراتيب العمرانية الجاري بها العمل.