تونس-افريكان مانجر
أكد رئيس نقابة الديوانة محمد الغضباني في تصريح ل”افريكان مانجر” سرقة كميّات من الذّهب والمصوغ يعود إلى عهد البايات تخص “الطرابلسية ” الذين تمّ إيقافهم في المطار ثمّ نقلهم إلى القاعدة الجويّة العسكرية في العوينة يوم 14 جانفي 2011
اتهامات لمصالح الديوانة
و أضاف االغضباني الثلاثاء 19 جانفي 2016 ان هذه السرقة هي من اغرب السرقات التي حدثت في تونس، قائلا : “لم نعد نستبعد حدوث أي شئ في البلاد.
و أشار المصدر ذاته الى انه تم فتح تحقيق اولي في هذه السرقة لم يخلص الي أي نتيجة و ان من تتحمل المسؤولية في هذه العملية هي مصالح “الديوانة” باعتبار ان السرقة تمت في الادارة الجهوية للديوانة .
فتح البحث من جديد
و قال رئيس النقابة إنّه قد طلب مؤخرا من الإدارة العامّة للديوانة إعادة فتح البحث من جديد بفضل أشخاص تمسّكوا بإعادة التحقيق من الأوّل وتحميل المسؤولية الجزائيّة للمذنبين لان المسروق يمثل تراث تونس وممتلكات الدولة والشعب وممنوع التفريط فيه بأيّ حال من الأحوال.
و تتمثل اطوار الحادثة في انه قد تم حجز كميات كبيرة من المصوغ والذهب, يعود لعائلة البايات وأساسا العائلة الحسينية يعني تدخل في خانة ممتلكات الدولة التونسية ولها قيمة تاريخية كبيرة, يوم 14 جانفي 2011 لدى أفراد عائلة الطرابلسية وتحتوي كميّة الذهب والمصوغ على حوالي 1500 قطعة من المجوهرات والحليّ والساعات الثمينة وقيمتها قدّرت آنذاك بأكثر من 7 مليارات وكان من الواضح أنّ ليلى بن علي الطرابلسي استولت عليها وأهدت بعضها لأفراد عائلتها ,حسب ما ذكرته تقارير إخبارية.
سرقة كلّ المجوهرات من قباضة الديوانة
وقد قام ضباط الجيش الوطني بمهمتهم على أكمل وجه وتشكّلت لجنة لجرد المجوهرات يوم السبت 15 جانفي 2011 وتمّ تصويرها وإيداعها يوم الاثنين 17 جانفي 2011 في الخزينة التابعة للإدارة الجهوية للديوانة الواقعة في نهج 18 جانفي بالعاصمة .
وتسلّم قابض الديوانة العهدة من الجيش الوطني مرفوقة بصور المجوهرات والمصوغ والذهب على أساس أن يتمّ نقلها فيما بعد إلى خزينة البنك المركزي ثمّ إلى إدارة المتاحف باعتبار قيمتها التاريخيّة الكبيرة. الا أنّه بعد مرور حوالي عام على إيداع مجوهرات عائلة البايات يتمّ سرقة كل المجوهرات والمصوغ والذهب من الخزينة الحديديّة المصفحة من قباضة الدّيوانة وعملية السرقة كانت من أغرب جرائم السرقة التي عرفتها تونس