تونس-افريكان مانجر
مع بداية سنة جديدة لا يمكن ان نتناسى دور المؤسستين العسكرية و الامنية –رغم بعض الاخفاقات – من الحفاظ على امن تونس خاصة مع ارتفاع التهديدات الارهابية على الحدود الجنوبية-الشرقية و الحدود الغربية مع الجارة الجزائر .
ورغم النقص المعداتي الذي تعيشه المؤسسة العسكرية الا ان جنودنا البواسع لم تدخر جهدا للدفاع عن حرمة الوطن .
و في سنة 2015 قدمت المؤسسة العسكرية 14 شهيدا من جملة 61 شهيدا منذ سنة 2011.
ورغم ذلك حقق الجيش الوطني العديد من النجاحات هذه السنة و قام بضرب الجماعات الارهابية في المرتفاعات الغربية ضربات موجعة تسببت في تفكيكها و في انعزالها و في اضعافها.
و هذه اهم النجاحات التي حققتها المؤسسة الامنية خلال سنة 2015 :
03 مارس 2015 :
القضاء على إرهابيين إثنين في “جبل السلوم” القصرين و حجز 2 أسلحة نوع “كلاشنكوف وكمية من الذخيرة.
14 ماي 2015 :
القضاء على عنصرين إرهابين بجهة “جبل السمامة” القصرين وحجز 2 أسلحة نوع “كلاشنكوف” وكمية من الذخيرة و 2 منظار ورمانة يدوية.
14 جوان 2015 :
القضاء على عنصر إرهابي وإلقاء القبض على آخر بعد إصابته بجهة “سيدي علي بن عون” وحجز 2 أسلحة نوع “كلاشنكوف” و كمية من الذخيرة.
15 نوفمبر 2015:
القضاء على عنصر إرهابي بجبل المغيلة وحجز سلاح نوع “كلاشنكوف” وكمية من الذخيرة و 1 مناظير
الكشف عن اكثر من 20 مخيم :
إلى جانب توصل الوحدات العسكرية إلى أكثر من 20 مخيم تتحصن به العناصر الإرهابية بالمرتفعات الغربية للبلاد، خمسة منها تم اكتشافها في شهر رمضان اشتبكت في 3 مناسبات منها الوحدات العسكرية مع مسلحين مما مكنها من إحباط مخططات الهدف منها إلحاق خسائر بالتشكيلات العسكرية المنتشرة بجبال القصرين والكاف.
حوالي 50 الف عسكري
و يتكوّن الجيش التونسي حاليا من حوالي 50 ألف عسكري ويتفرع إلى قوات برية وأخرى بحرية وجوية، و بحسب الفصل 18 من دستور الجمهورية التونسية الجديد لجانفي 2014 فإن الجيش الوطني هو :”جيش جمهوري وهو قوة عسكرية مسلحة قائمة على الانضباط، مؤلفة ومنظمة هيكليا طبق القانون، ويضطلع بواجب الدفاع عن الوطن واستقلاله ووحدة ترابه، وهو ملزم بالحياد التام. ويدعم الجيش الوطني السلطات المدنية وفق ما يضبطه القانون.
وقد ظلت المؤسسة العسكرية منذ انبعاثها بعيدة عن التجاذبات السياسية حيث أنها تضطلع بمهامها في الدفاع عن حرمة الوطن وسلامة ترابه ومعاضدة مجهود الدولة في مجال التنمية ومقاومة الكوارث الطبيعية.
و بقيت المؤسسة العسكرية تحظى بثقة الشعب التونسي حيث أن 97.3 من التونسيين عبروا عن ثقة في الجيش التونسي بحسب إحصائيات مؤسسة سيغما كونساي .