افريكان مانجر- وكالات
توقّع تقرير حديث لمنظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول، أوابك، أن تشهد الطاقة المتجددة في الدول العربية والشرق الأوسط وشمال أفريقيا قفزة كبيرة خلال السنوات الـ5 المقبلة، بحلول عام 2027، إذ من المنتظر أن تستحوذ 5 دول عربية على نحو 72% من إجمالي النمو في المنطقة.
وكشف التقرير، الذي حصلت منصة الطاقة المتخصصة على نسخة منه، وجاء بعنوان “الأوضاع البترولية العالمية- الربع الرابع 2022″، عن توقعات زيادة سعة الكهرباء المولدة من المصادر المتجددة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا خلال المدة من 2022 إلى 2027، بمقدار 3 أضعاف.
بالإضافة إلى ذلك، توقّع تقرير أوابك أن تصل سعة الكهرباء المنتجة من الطاقة المتجددة خلال تلك المدة، إلى نحو 45 غيغاواط، بزيادة 3 مرّات عمّا تمّ توليده منها خلال الـ5 أعوام السابقة.
توقّع تقرير منظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول أوابك، أن تشكّل حصة الطاقة الشمسية الكهروضوئية 75% من زيادة توليد الكهرباء من الطاقة المتجددة، بسبب الجاذبية الاقتصادية للمشروعات على نطاق المرافق، والتي تُعدّ أحد الدوافع الرئيسة لتطوير الهيدروجين في المنطقة.
وأسهمت وفرة موارد الطاقة الشمسية وخفض تكاليف الاستثمار وظروف التمويل المواتية في بعض دول المنطقة، في الوصول إلى أقلّ أسعار العطاءات الممنوحة عالميًا، والتي جرى التعاقد عليها في المزادات التنافسية لمنتجي الطاقة المستقلين، بحسب التقرير.
ولفت التقرير إلى انخفاض أسعار العطاءات الممنوحة لأنظمة الطاقة الشمسية الكهروضوئية من 56 دولارًا/ ميغاواط/ساعة في دولة الإمارات العربية المتحدة عام 2015، إلى 10.4 دولارًا/ميغاواط/ساعة في المملكة العربية السعودية عام 2021، وفق المعلومات التي اطّلعت عليها منصة الطاقة المتخصصة.
كما توقعت أوابك أن تستحوذ المملكة العربية السعودية والإمارات وسلطنة عمان والمغرب ومصر على أكثر من 72% من إجمالي نمو الطاقة المتجددة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا خلال المدة (2022 – 2027).
المصدر: موقع “الطاقة