تونس-افريكان مانجر
أكد وزير التجارة التركي عمر بولاط، أن زيارته الى تونس الثلاثاء 25 جوان كانت مثمرة بالنسبة لتركيا.
و أفاد بأنه تم خلال لقاءه مع وزيرة الطاقة والصناعة فاطمة ثابت شيبوب ووزيرة التجارة وتنمية الصادرات التونسية كلثوم بن رجب، أنه تم الشروع في اتخاذ إجراءات مهمة بخصوص العوائق أمام التجارة بين البلدين وتعزيز الاستثمارات المتبادلة”، وفق ما نقلته وكالة الأناضول التركية.
و أعلن أنه تقرر عقد منتدى الأعمال والاستثمار التركي التونسي سنويًا، عام في تركيا والآخر في تونس، مشيرا إلى أن وفد من وزارة الصناعة و الطاقة، سيجري زيارة إلى تركيا قريبًا لإجراء مباحثات مع المستثمرين الأتراك.
وذكر بولاط أن قيمة الاستثمارات التركية في تونس تبلغ نحو 700 مليون دولار، متعهدًا بزيادتها، مشددا على أن تونس تعتبر شريك مهم لتركيا فهي توفر فرص آمنة وقاعدة ملائمة للاستثمار باعتبارها بوابة للسوق الافريقية والأروبية تمكن من التوجه بصفة مشتركة إلى خاصة نحو السوق الأفريقية.
وبلغ حجم التجارة بين تركيا وتونس 1،6 مليار دولار عام 2023، فيما نفذ المقاولون الأتراك 21 مشروعا بقيمة 975 مليون دولار في تونس.
من جهتها وزيرة التجارة و تنمية الصادرات كلثوم بن رجب، أكدت خلال انعقاد اللقاء التونسي التركي للاستثمار والأعمال على أهمية مأسسة منتدى الأعمال والشراكة والعمل على ترسيخه في العلاقات بين البلدين وجعله سنويا و متابعة مخرجاته ونتائجه حتى لا تبقى مجرد وعود خاصة في ما يتعلق بتجسيم المشاريع الاستثمارية التركية في تونس والشراكات بين المؤسسات الاقتصادية والقطاع الخاص في البلدين بما يحقق التوازن على مستوى الميزان التجاري.
كما بينت الوزيرة أن تكثيف اللقاءات بين رجال أعمال البلدين يمكن أن تمثل نقطة تحول لوضع مقاربة جديدة في التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين ومستقبل أفضل للعلاقات التونسية التركية من خلال استغلال الإمكانيات والفرص المتوفرة بالبلدين وخاصة في علاقة بالفضاء الإفريقي والاورومتوسطي.
ودعت وزيرة التجارة وتنمية الصادرات إلى تكثيف الإستثمار التركي في تونس والدخول في شراكات بين المؤسسات التونسية والتركية خاصة في القطاعات ذات الأولوية على غرار الحديد والصلب، النسيج والملابس لاسيما صناعة الخيوط والقماش وتثمين الجلود والصناعات الغذائية فضلا عن صناعة الألواح الخشبية والمراكب السياحية.
كما دعت المتعاملين الاقتصادين ومسالك التوزيع في تركيا للتزود أكثر فأكثر بالمنتوجات التونسية قصد تجاوز الواقع الحالي للميزان التجاري بين بلدينا.