افريكان -مانجر
أعلن حاكم اسطنبول، أكبر مدينة تركية، للصحافيين أن “انتحارية” قتلت أمس الثلاثاء 06 جانفي 2015 عندما فجرت حزامها الناسف في مركز للشرطة في حي سلطان أحمد السياحي في اسطنبول ما أسفر عن إصابة شرطيين اثنين بجروح.
وهذه المرأة وصلت إلى مركز الشرطة حيث أبلغت بالإنكليزية عن فقدان حقيبتها قبل أن تفجر الشحنة الناسفة التي تحملها، كما أعلن بسيب شاهين للصحافيين، مضيفا أن أحد الشرطيين الجريحين مصاب بجروح خطرة.
وقال حاكم المدينة إن “الانتحارية اقتربت من الشرطيين وفجرت نفسها” مؤكدا مقتلها. وأضاف أن “أحد الشرطيين الجريحين مصاب بجروح خطرة في حين أن إصابة الآخر طفيفة”.
وأعلنت وكالة الأناضول الرسمية في وقت لاحق وفاة أحد الشرطيين متأثرا بجروحه.
وأشار الحاكم إلى أن عملية التعرف على المرأة لا تزال جارية.
وأظهرت لقطات بثتها القنوات الإخبارية التركية أن قوات الأمن وأجهزة الإنقاذ وصلت بسرعة إلى الحي حيث كاتدرائية آيا صوفيا والمسجد الأزرق.
وقال رئيس الوزراء التركي أحمد داوود أوغلو إنه لم يتضح على الفور ما إذا كانت المهاجمة الانتحارية التي فجرت نفسها في مركز للشرطة في اسطنبول على صلة بأي جماعة معينة لكنه أمر بإجراء “أشمل تحقيق”.
وقال أوغلو للصحفيين في بيان مقتضب بالعاصمة أنقرة “تحقق السلطات فيما إذا كانت هناك صلة بأي جماعة.. أصدرنا تعليمات بإجراء أشمل تحقيقات.”