كشف عدنان أحمد يوسف رئيس اتحاد المصارف العربية أنه لم تأتهم تعميمات خاصة من الحكومة حول تجميد أموال الرئيس السابق زين العابدين بن علي في المصارف العربية.
جاء ذلك في ندوة صحفية انعقدت في الدوحة ونشرت تفاصيلها بالصحف القطرية، بمناسبة المؤتمر المصرفي العربي لعام 2011 والذي حضره نحو 280 مشارك من أبرز الشخصيات المصرفية والاقتصادية من جميع دول العربية وانعقد هذا الأسبوع بالعاصمة القطرية.
وأضاف السيد يوسف في هذا الصدد: لا نقدر توقيف حسابات بن علي مضيفا أنهم لم يتسلموا أي مراسلات خاصة لتجميد حسابات رؤساء الدول.
وعن استرجاع أموال بعد المسؤولين السابقين في الدول العربية التي قامت بها ثورات أكد أن الاتحاد العربي للمصارف ليس له علاقة بهذا الموضوع، وأكد أن الاتحاد العربي للمصارف يقوم بتقديم البيانات الصحيحة لوكالات التصنيف، وأن البنوك المصرية توجد بها نسبة سيولة تزيد عن 50%.
واعتبر أن هناك استقرارا في البنوك من خلال ما لاحظه اثناء زيارته لبعض الدول مثل مصر وتونس قبل الثورة وبعدها، وأكد على أن تونس وضعها جيد والسيولة متوفرة وإن شهدت الفترة الماضية نوعا من الانخفاض في الائتمان وهو متوقعا، ولكن الأمور على المستوى العام داخل البنوك جيدة، وكذلك الحال في مصر.
وقدر رئيس اتحاد المصارف مجموع أصول البنوك العربية 3.2 تريليون دولار ويتوقع أن يكون الثلث منها للبنوك الإسلامية خلال العام 2012 وهي تمثل الآن نسبة 20%. يشار إلى أن الاتحاد تأسس في 1974 ومقره لبنان ويهدف إلى دعم التعاون العربي وتقديم المؤسسات العربية للعالم الخارجي.