أكد سليمان حامد المزروعي عضو مجلس إدارة إتحاد المصارف العربية وممثل بنوك الإمارات في الإتحاد أن المصارف العربية أثبتت قدرتها على الخروج من تأثيرات الأزمة المالية العالمية والصمود بوجه الصدمات الداخلية والخارجية ، حسب وكالة الأنباء الإماراتية.
ونبه المزروعي في كلمة له خلال المؤتمر المصرفي العربي الذي انعقد في الدوحة اخيرا تحت عنوان “رؤية عربية للإصلاح الإقتصادي” إلى أن الأحداث المتوالية تضع القطاع المصرفي العربي والحكومات العربية أمام تحديات كبيرة ومسؤوليات جسام لتحقيق الإستقرار الإقتصادي والإجتماعي المنشود والتنمية المستدامة في وطننا العربي.
وقال ان قيادة إتحاد المصارف العربية وأمانته العامة نجحت خلال السنوات الماضية في بناء شبكة واسعة من العلاقات والتحالفات الإستراتيجية مع مؤسسات ومنظمات فاعلة عربيا ودوليا حيث أسس الإتحاد شبكة تواصل وتعاون مشترك مع المؤسسات والهيئات الرقابية والدولية بهدف المشاركة في صنع المعايير والقرارات المتعلقة بالسياسات النقدية والمالية وكذلك العمل على انشاء تكتل مصرفي عربي يتمتع بإمكانات قوية لمواجهة التحديات التي تتزايد يوما بعد يوم منذ سنوات عدة.
وكان المزروعي قد شارك في إجتماع مجلس الإدارة والجمعية العمومية لإتحاد المصارف العربية وترأس اجتماع الجمعية العمومية حيث سلم رئاستها لممثل مملكة البحرين.
ولفت المزروعي في كلمته إلى أن إتحاد المصارف العربية جند كل إمكاناته العلمية والتدريبية والإعلامية لرفد المصارف العربية بكل ما يلقي الضوء على أسباب ونتائج وإنعكاسات التداعيات الحاصلة التي أثرت على إقتصادات كثير من الدول العربية وذلك بعقد مزيد من المؤتمرات والمنتديات والندوات والدراسات والأبحاث .
وأشار إلى أن القطاع المصرفي العربي يضم حاليا نحو 430 مؤسسة مصرفية تمتلك إمكانات ضخمة وبنية تقنية ورأس مال بشري مميزين إذ تدير نحو 4ر3 تريليون دولار من الموجودات وتستند الى قاعدة ودائع تزيد على 5ر1 تريليون دولار وتعمل بقاعدة رأسمالية تفوق 400 مليار دولار