تونس- افريكان مانجر
شهد قطاع المحروقات في تونس انتعاشة ملحوظة خلال هذه السنة بالمقارنة مع السنوات الأخيرة، بحسب ما أكده وزير الصناعة والمؤسسات الصغرى والمتوسطة.
وأشار الى أن مؤشرات تحسن الاستثمار في قطاعي النفط والغاز يعود إلى ارتفاع عدد الآبار الاستكشافية والتطويرية المبرمجة فمن المتوقع أن يبلغ الاستثمار في مجال الاستكشاف والتطوير حوالي 540 مليون دولار.
وبين الفرياني خلال إشرافه أمس على افتتاح فعاليات الدورة التاسعة لقمة” تونس للنفط والغاز” Tunsia Oil and gaz ” بحضور ممثلين عن مؤسسات ناشطة في قطاع المحروقات تونسية وأجنبية، أن الانتاج الوطني في قطاع المحروقات قد شهد تراجعا ملحوظا فقد مرّ من 7 مليون طن مكافئ نفط سنة 2010 إلى حوالي 4,1 مليون طن مكافئ نفط سنة 2018.
وأوضح أن عدد الرخص سجل أيضا تراجعا خلال السنوات الأخيرة من 52 رخصة سنة 2010 إلى 21 رخصة سنة 2018.
ويعود هذا التقلص إلى التخلي على عدة رخص بالإضافة إلى تراجع عدد الرخص الممنوحة خلال نفس الفترة في المقابل شهد القطاع تحسنا ملحوظا خلال سنة 2019 وذلك باسناد 06 رخص استكشاف جديدة عن المحروقات وهي “كاف عابد”و “ماتلين” و”تسكريا” (رخص استكشاف بحرية بأقصى الشمال) و “صواف” (بالوسط)و “حزوة” و “الواحة” (شط الجريد) مبينا أنه من المتوقع الموافقة على اسناد 05 رخص استكشاف جديدة خلال الثلاثي الأخير من السنة.
واستعرض الوزير استراتيجية القطاع، مشيرا أنه من المتوقع أن يتحسن الإنتاج الوطني مع موفي 2019 وذلك بدخول حقلي حلق المنزل ونوارة طور الإنتاج خلال الثلاثي الأخير من هذه السنة التي ستشهد أيضا حفر 11 آبار استكشافية وتطويرية حسب التوقعات الأولية مقابل 7 آبار تم حفرها في سنة 2018.
وأضاف أنه تمّ إحداث مركز تكوين قطاعي للنهوض بالمهن البترولية بمبادرة من الوزارة في إطار الشراكة بين القطاعين العام والخاص.