تونس- افريكان مانجر
أعلن مدير عام الوكالة الوطنية للتحكم في الطاقة فتحي الحنشي اليوم الخميس 21 جويلية 2022، عن إطلاق حملة ميدانية في المؤسسات العمومية حول إجراءات الاقتصاد في الطاقة وترشيد الاستهلاك، حيث سيتم تنظيم زيارات ميدانية من قبل خبراء الوكالة الى عدة مؤسسات قصد التعريف بأهمية التحكم في الطاقة والإجراءات الكفيلة بترشيد الاستهلاك بالمنشات العمومية.
وقال خلال ندوة صحفية انّ الشركة التونسية للكهرباء والغاز تعيش ضغطا كبيرا لتلبية الحاجيات من الكهرباء، داعيا الى ضرورة تظافر الجهود من أجل تخفيف الضغط على الستاغ.
وأشار الحنشي إلى أنّ الاستثمارات في المنظومة الكهربائية في تونس تطورت من 400 مليون دينار سنة 2011 إلى 640 مليون دينار سنة2021.
وأفاد المصدر ذاته ان شهري جويلية وأوت الأكثر استهلاك للطاقة حيث يتطور الطلب على القدرة الكهربائية في أوقات الذروة الصيفية بمعدل زيادة ب 140 ميغاواط في السنة.
وتواصل الوكالة تنظيم الحملة الميدانية للاقتصاد في الوقود التي انطلقت في شهر مارس المنقضي بمحطة الاستخلاص بمرناق، وذلك بتنظيم حملة ميدانية يومي 16 و17 جويلية 2022 بالدائرة البلدية بالمنزه، حيث وضعت على ذمة مستعملي السيارات مختصين في تشخيص محركات السيارات ومراقبة ضغط العجلات وذلك باستعمال التجهيزات اللازمة.
وسيتم تنظيم حملة ثانية بطريق المرسى على مستوى عين زغوان يوم 21 جويلية الجاري بالتعاون مع معتمدية الكرم.
كما قررت الوكالة تنظيم حملة ميدانية في المساحات الكبرى للتعريف بملصفة الطاقة واطلاق التطبيقة الرقمية E-tiquette عبر الواب والهاتف الذكي.
وستكون هذه الحملة موجهة للأسر التي تعتزم اقتناء تجهيزات منزلية قصد توعيتهم.
و أضاف الحنشي أن الوكالة تحتفل ببلوغ المليون متر مربع من اللاقطات الشمسية المركزة في القطاع السكني، فمنذ انطلاق مشروع بروسول سنة 2005 شهدت سوق السخانات الشمسية تطورا متصاعدا وسريعا في نسق الإنجازات لتتجاوز المساحة المركزة مليون متر مربع.
وسيتم تنظيم الحملة في الولايات الأولى على مستوى الانخراط في هذا البرنامج على غرار تونس الكبرى وصفاقس وسوسة وبنزرت.