دعا المكتب التنفيذي الوطني للاتحاد العام التونسي للشغل المجتمع يوم الاربعاء 30 ماي 2012، جميع الأطراف من حكومة ومواطنين وأحزاب وجمعيات ومنظمات وإعلاميين إلى تظافر الجهود من أجل تقديم صورة مغايرة عن تونس، قولا وفعلا، تسودها الديمقراطية والحريّة والتسامح. كما دعا القوى الحيّة في العالم إلى الوقوف إلى جانب تونس في مرحلتها الانتقالية بعيدا عن التهويل والتخوّفات.
وطالب الحكومة بفرض تطبيق القانون وبحماية المؤسّسات السياحية من كلّ ما يتهدّدها ودعمها لتلعب دورها الاقتصادي والاجتماعي على أحسن وجه.
وجاءت هذه النداءات والدعوات اثر ما لوحظ من تعدّد ظواهر العنف والاستعراضات المسيئة لسمعة تونس، وإثر مبادرة بعض السفارات إلى تحذير رعاياها بالحذر والتقليص من زياراتها وإقامتها في تونس ممّا أثّر سلبا على قطاع السياحة .