أكد الرئيس السوري بشار الأسد، أنه بالرغم من الحرب الإرهابية، العسكرية والاقتصادية والإعلامية، التي تتعرّض لها سوريا منذ ما يقارب سبع سنوات، فإنها تسير بخطى ثابتة نحو الانتصار، بتضحيات جيشها وصمود شعبها ودعم الدول الصديقة.
و جاء تأكيد الأسد خلال استقباله وفداً من الشخصيات المشاركة في الملتقى النقابي الدولي للتضامن مع عمال وشعب سورية ضد الإرهاب والحصار وسياسات التدخل الإمبريالي.
و كان اللقاء أيضا مناسبة بحسب ما أوردته الوكالة السورية للحديث عن أهمية دور المنظمات الشعبية والقوى المجتمعية في التوعية والتحذير من مخاطر الإرهاب الذي ينتشر في العالم بما فيها تلك الدول التي دعمته، والآثار السلبية للحصار الاقتصادي غير الأخلاقي والمخالف للقانون الدولي والإنساني الذي تفرضه بعض القوى الكبرى الساعية لفرض هيمنتها على الشعوب التي ما زالت تتمسّك بسيادتها وقرارها المستقل، وذلك وفقاً لوكالة الأنباء السورية الرسمية “سانا”.