تونس-افريكان مانجر
قالت وزيرة السياحة سلمى اللومي الرقيق اليوم الثلاثاء 21 أفريل 2015 إنّ نسبة الحجوزات لهذا الموسم هي أقل من السنة الفارطة ، موضحة أن الوزارة تعمل على تحسين جودة المنتوج السياحي والارتقاء به وتنويعه.
وأوضحت الوزيرة في حوار مع إذاعة موزاييك أف.أم أن وزارتها تطمح إلى أن يبلغ عدد السياح لهذا الموسم 6 ملايين سائح سيكون من بينهم 3 ملايين بين جزائريين وليبيين، مشيرة الى أنّه بعد حادثة باردو بأسبوع دخل إلى تونس 45 ألف سائح جزائري عبر المعابر.
وأفادت في السياق ذاته أنّ نسبة الحجوزات لا تكون مرتفعة عادة في هذا الوقت من السنة مقارنة بالموسم الصيفي.
مصارحة السياح بالوضع الأمني
و أوضحت الرقيق في سياق متصل بأنّ السياح يطالبون بمصارحتهم بالوضع الأمني للبلاد وأن الوزارة طلبت بتامين هياكل النزل حتى قبل عملية باردو، إضافة إلى تفعيل اللجان الجهوية ومهمتها زيارة النزل لمراقبة تأمينها.
وأضافت أنّ ‘السكانير’ أصبح إجباريا قبل الدخول إلى النزل، إضافة إلى تحديد المسالك المؤمنة مع وكالات الأسفار.
الترفيع في ميزانية صندوق الترويج للسياحة
كما تحدّثت اللومي عن الترفيع في ميزانية صندوق الترويج للسياحة التي كانت في حدود 7 ملايين دينار وأصبحت 17 مليون دينار، أيضا رفع التأشيرات على عدد من البلدان تم تسجيل ارتفاع في نسبة السياح القادمين منها إلى تونس، وخاصة رجال الأعمال على غرار الهند والصين والعراق، وايران وانغولا والمكسيك والكونغوا وعدد من البلدان الأخرى.
وأشارت إلى أنّ الوزارة طلبت في إطار أولوياتها الـ 5 مدّ قروض لأصحاب النزل للقيام بصيانة هياكلهم في علاقة بتنويع المنتوج السياحي والارتقاء به.
وقالت الوزيرة إنّ هناك عديد السلسلات الفندقية تريد الاستثمار في تونس ويطلبون تسهيلات، والوزارة بصدد دراسة الحوافز التي بالإمكان تقديمها إليهم.
فنانين طالبو بإقامة حفلات مجانية في تونس
وتطرقت وزيرة السياحة خلال البرنامج إلى الحديث عن دخول تونس لكتاب غينيس للأرقام القياسية بأكبر علم في العالم، وأوضحت أنّ المشروع انطلق منذ 2012 مع حادثة إنزال العلم الوطني من فوق جامعة منوبة، وقالت انّ 7000 شخصا سيحضر التظاهرة كما سيتم تنظيم حفل فني سيحضره اعلاميون أجانب في منطقة عنق الجمل في نفطة.
وأضافت أن الوزارة ستدعم التظاهرة معنويا لا ماديا باعتبارها بمبادرة من خواص ومجتمع مدني، وأعلنت أنّه إثر انتهاء التظاهرة سيتم قطع القماش وتحويله إلى أغطية توزع على العائلات المعوزة بالمناطق المحرومة.
وأشارت إلى وجود مسؤوليين أوروبيين يأتون إلى تونس لدعم السياحة بمبادرات شخصية إضافة الى عدة فنانيين أيضا طلبوا إقامة حفلات مجانية في تونس.