تونس- افريكان مانجر
أكدت وزيرة الصناعة نائلة نويرة القنجي أن تونس تعول على مزيد تطوير الإنتاج الذاتي للكهرباء من الطاقات المتجددة في إطار نظام اللزمات وحث المؤسسات على انتاج الطاقة الشمسية الفوطوضوئية قصد التقليص من إنتاج الكهرباء وترشيد استهلاك الطاقة ومزيد النهوض بالنجاعة الطاقية بما يساهم في إنجاح الانتقال الطاقي و التوجه نحو إنتاج الطاقات البديلة.
وأضافت خلال مشاركتها في اليوم الخميس في مائدة مستديرة حول “تحديات الانتقال الطاقي تحت شعار :دور الوكالات الافريقية الناشطة في مجال التحكم في الطاقة”، والتي تنعقد على هامش النسخة الخامسة لمنتدى تمويل الاستثمار والتجارة في افريقيا Fita 2022 يومي 25 و26 ماي الجاري، أن البرنامج الوطني للنهوض بالاستثمار في الطاقات المتجددة للفترة 2022 -2025 يهدف إلى مزيد استقطاب المستثمرين مع تقديم حوافز هامة في هذا المجال مشيرة أنه سيتم إطلاق طلب عروض موفى شهر جوان القادم للتسريع في إنتاج 2000 ميغاواط من الطاقة الشمسية في إطار نظام اللزمات .
وذكرت الوزيرة أن تونس تطمح إلى تحقيق نسبة ادماج ب 30 بالمائة من الكهرباء من الطاقات المتجددة في غضون سنة 2030.
ودعت في نفس السياق إلى تعزيز الحوار و تبادل الخبرات و التجارب بين الأطراف المشاركة في المائدة المستديرة بما يساهم في إنجاح السياسة الطاقية و رفع تحديات الانتقال الطاقي لا فقط في تونس بل في كل البلدان الإفريقية.
و تم على هامش هذا الملتقى توقيع اتفاقية تعاون بين الوكالة الوطنية للتحكم في الطاقة ونظيرتها بالسنيغال .
وتهدف هذه الاتفاقية إلى تعزيز علاقات التعاون بين الوكالتين التونسية والسينغالية ومزيد تبادل الخبرات في مجال التحكم في الطاقة والعمل على تنمية المشاريع المشتركة بين الجانبين.
هذا إضافة إلى العمل على تطوير التعاون في إطار نشاط الجمعية الإفريقية لوكالات التحكم في الطاقة والبحث عن تمويلات لانجاز مشاريع مشتركة في مجال التحكم في الطاقة .
وقد انطلقت امس، فعاليات الدورة الخامسة للمؤتمر الدولي “تمويل الاستثمار و التجارة في افريقيا فيتا 2022، بحضور ما لا يقل عن 500 شخصية اقتصادية رائدة من أكثر من 40 دولة و بحضور حوالي 3500 رجل أعمال من تونس و العالم.
و تنعقد هذه الدورة التي افتتحتها رئيسة الحكومة نجلاء بودن تحت شعار”عقد كل التحديات ” و بدعم من وزارة الشؤون الخارجية ووزارة الاقتصاد و التخطيط.