تونس- افريكان مانجر
أفاد اليوم الأحد 13 جويلية 2014 رئيس الجامعة التونسية للنزل رضوان بن صالح ل” افريكان مانجر ” أنّ الهياكل المهنية للقطاع السياحي لم تتلقي أيّ إشعارا بخصوص التهديدات بخطف سياح أجانب في تونس للمقايضة بهم و إجبار حكومة مهدي جمعة على إطلاق سراح إرهابيين، مُؤكدا أنّ الوحدات السياحية من فنادق و مطاعم و غيرها تخضع حاليا لرقابة أمنية مُكثفة.
احتياطات أمنية
و أفاد بن صالح أنّه لا توجد لدى المهنيين مخاوف من تهديدات بخطف سياح غربيين، غير أنّ السلط المعنية و في ظلّ الوضع الأمني غير المستقر في بلادنا و مع تنامي ظاهرة الإرهاب إتخذت جملة من الإجراءات الإحتياطية تحسبّا لأي طارئ.
و توقع محدثنا أن يُسجل القطاع السياحي إنتعاشة إنطلاقا من موفى شهر سبتمبر المقبل.
و تأتي توضيحات رئيس الجامعة التونسية للنزل على خلفية ما تناقلته مؤخرا مواقع إخبارية عالمية، حيث دعا أبوسياف الأنصارى، القيادى فى تنظيم الدولة الإسلامية فى العراق والشام، المعروف بـ”داعش”، إلى اختطاف السياح الأجانب، خلال زياراتهم إلى الدول العربية السياحية، وأهمها مصر، وتونس، والمغرب، للتفاوض بهم، بهدف إطلاق سراح العناصر الجهادية المقبوض عليها، والموجودة فى سجون من وصفهم بـ”المرتدين والروم”، فى إشارة إلى حكومات الدول العربية، والأوروبية.
و نقلت ذات المواقع أنّ القيادي في ” داعش “كتب فى مقال له بموقع المنبر الجهادى بعنوان: “طريقة ممتازة لإركاع العالم.. وظفوا أنصار الجهاد”: “هذه هديتى لدولة الخلافة الإسلامية، لا بد أن نسترجع أموالنا، ونحرر جميع الأسرى من سجون المرتدين، والروم، وكسرى، وتحرير الأسرى والحصول على المال لن يتم إلا بأسر الكفار والطواغيت”، موضحاً أن عملية الأسر تشمل 4 مراحل تبدأ بالاختطاف، ثم الانسحاب بالأسرى، ثم المأوى، وصولاً إلى المفاوضات.
عمليات إنتحارية واردة
و في سياق متصل قالت بدرة قعلول رئيسة المركز الدولي للدراسات العسكرية والأمنية إن تونس قد تشهد عمليات انتحارية تستهدف قطاع السياحة والمراكز الانتخابية في البلاد، لافتة إلى وجود تطور نوعي في ثقافة الجماعات المتطرفة في المنطقة.
وأضافت في تصريح صحفي أنّ الجيل الجديد من القاعدة تكونت لديه ثقافة المبادرة أو الأخذ بزمام الأمور دون الرجوع إلى المركز أي قيادة القاعدة، وهذه الثقافة الجديدة تشكل خطرا كبيرا على تونس، وربما تشهد بحسب قولها خلال شهر رمضان والموسم السياحي عمليات إرهابية جديدة.