تونس-افريكان مانجر
تعهد رئيس الجمهورية قيس سعيد ، لدى إشرافه على إحياء الذكرى 21 لوفاة الزعيم الراحل الحبيب بورقيبة ،بعدم خرقه للدستور التونسي .
و قال :” منذ 15 نوفمبر لسنة 2019 و المشاورات الحكومية تلو المشاورات،حيث أنهم عملوا منذ البداية على الإطاحة بالحكومة الثانية “حكومة الياس الفخفاخ ” ثم جاءت هذه الحكومة لهشام المشيشي ، و لكن علمتم بالإقالات التي قعت بها. ..أنا لا أريد أن أتحدث عن بعض المسائل لان واجب التحفظ يمنعني من ذلك ..و لكنني اعلم جيدا ما يخططون و سيحبط الله أعمالهم و سيحقق أماني الشعب في العزة و الكرامة .
و أضاف :”بالنسبة للحوار الوطني حول ماذا؟ سيكون.. و هل يمكن أن يوصف بالوطني إذا كان بعض الأطراف ليست لديهم أي تصورات للوطنية .”
و أردف بالقول :”لن أتحاور إلا مع من يقدم حلول لان الحوار ليس وسيلة في ذاتها ..التشخيص واضح و لكن بعض القوى مازالت مسيطرة على أجهزة الدولة ..”
وأوضح :”لقد انتقلنا من الحزب الواحد إلى اللوبي الواحد ،لكن في الظاهر هناك تعددية حزبية .. و أنا لست مستعدا للتعامل مع اللوبي الواحد و للتعامل مع من سرقوا ثروات هذا الشعب “.