يتوقع أن تعود شركات الطيران الإفريقية لتحقيق الربح هذه السنة لأول مرة خلال ثماني سنوات بالرغم من التنبؤ السابق بأن إتجاه .تحقيق الخسائر سيستمر
وذكر الإتحاد الدولي للنقل الجوي (إياتا) اليوم الإثنين أنه يتوقع أن تحقق شركات الطيران الإفريقية هذه السنة ربحا بحوالي 100 مليون دولار وهو أول ربح .تحققه منذ سنة 2002
وأوضح الإتحاد في تقريره “التركيز العالمي” الذي صدر اليوم الإثنين “أن هذا يعكس التنبؤ السابق الذي صدر في مارس الماضي بتحقيق خسارة بحوالي 100 مليون دولار كما يعكس ال100 مليون دولار التي خسرتها القارة في 2009 “.0 وقال جيوفاني بسينغناني المدير العام للإتحاد الدولي للنقل الجوي إن الإتحاد مرتاح لملاحظة أن شركات .الطيران القارية تعود لتحقيق الربح
وأضاف “أن البدء في تحقيق الربح يشكل إنجازا كبيرا. وأن مرونة الصناعة قد تعززت نتيجة عقد من الخسارة وبفضل إعادة الهيكلة والتخطيط المدروس”.0 وأوضح بيسينغناني أن برامج إياتا ساهمت في هذا بوفورات التكلفة التي بلغت 47 مليار دولار منذ 2004 وبفعالية في التدقيق في إجراءات السلامة وإدارة الوقود وتكاليف البنى التحتية وتبسيط القيام بالأعمال”.0
ويتوقع على الصعيد العالمي أن تعود شركات الطيران لتحقيق أرباح بقيمة 5ر2 مليار دولار يمكن أن تعزز مصادر دخل شركات الطيران الإفريقية التي تعتمد .على جزء حجم الركاب العالمي
وأضاف بسينغناني في بيان له “أن الأرباح التي تبلغ 5ر2 مليار دولار جاءت بتحذيرات هامة. وأولها أن هذا يمثل هامشا صافيا بحوالي 5ر0 في المائة فقط وهو بعيد جدا من تحقيق الربح الدائم”.0
ولاحظ رئيس الإتحاد الدولي للنقل الجوي أن جزءا كبيرا من صناعة الطيران العالمية لا تزال تسجل خسارة .كبيرة
إلا أن التنبؤ الجديد يشكل تحسنا عن السابق في مارس الذي افترض تكبد خسارة بحوالي 2ر2 مليار دولار ويقل عن الخسارة التي حققها الإقليم في 2009 والتي .بلغت 3ر4 مليار دولار
وأشار إلى أن الزيادة في الناتج الخام المحلي الأوروبي التي تبلغ 9ر0 في المائة لا تعتبر كافية لدعم الإنتعاش وأن أزمة العملة يمكن أن تلقي بظلالها على .المستقبل بمزيد من الشكوك
وإضافة إلى ذلك تتحمل شركات الطيران الأوروبية 70 في المائة من خسارة العائدات التي بلغت 8ر1 مليار .دولار نتيجة لأزمة الرماد البركاني
وأثرت سلسلة إضرابات العمال والتهديدات بالإضراب .سلبا على أداء الإقليم