مركز دبي للسلع المتعددة يطلق مركز الماس للمؤتمرات

أعلن “مركز دبي للسلع المتعددة” عن الإفتتاح الرسمي لمركز “الماس للمؤتمرات” الذي بني على مستوى عالمي بهدف إيجاد وجهة متميزة للفعاليات التي تقيمها الشركات في مجتمع منطقة أبراج بحيرات جميرا .
ويقع مركز المؤتمرات في الطابق الأرضي من “برج الماس” المؤلف من 65 طابقاً في قلب المنطقة الحرة في أبراج بحيرات جميرا، وهي ضاحية الأعمال المتميزة في دبي الجديدة التي طورها مركز دبي للسلع المتعددة، وتضم أول بورصة للألماس في المنطقة، العنوان الأكثر تميزاً في قطاع تجارة الأحجار الكريمة.
وقد تم بناء مركز الماس للمؤتمرات، الوحيد من نوعه في المنطقة، بشكل يؤهله لاستضافة المؤتمرات والاجتماعات والمعارض، وبتصميم راق يتوافق مع كافة المرافق في أبراج بحيرات جميرا ويضيف اليها بعدا حضريا وعمرانيا جديدا. ويضم المركز بهوا فسيحا يتيح التواصل بين الحضور قبيل بدء الفعاليات، اضافة الى مساحات واسعة للتخزين ومساحات مكتبية ومطبخ مجهز بالكامل ومرافق لتعهدات الطعام. كما انه مجهز بأحدث الأنظمة السمعية والبصرية.
والجدير بالذكر أن “مركز دبي للسلع المتعددة” قد عقد شراكة مع خبراء الضيافة في فندق أتلانتيس- نخلة الجميرا لإدارة المرفق وتقديم حلول التسويق والخدمات اللوجستية للفعاليات التي تقام في مركز الماس للمؤتمرات الذي تبلغ مساحته 800 متر مربع، ويتسع لحوالي 500 شخص.
ويعتبر موقع “برج الماس” بمحاذاة شارع الشيخ زايد في قلب دبي الجديدة- مركز الأعمال السريع النمو- أحد أهم مميزات هذا البرج، اضافة الى كونه أعلى برج للمكاتب في دبي حالياً، حسب بيان صحفي.
وتأسس “مركز دبي للسلع المتعددة”، في عام 2002 ليكون سوقاً للسلع في دبي. ويوفر المركز البنية التحتية الأساسية لسوق تجمع تحت سقفها مجموعة واسعة من الأنشطة المرتبطة بالسلع وإنشاء سوق لها في دبي. ويعمل المركز على استقطاب لاعبين أساسيين لقطاع واسع من السلع إلى جانب الصناعات المختلفة المتعلقة بها مثل التمويل والخدمات اللوجستية والتأمين. وعمل المركز على تأسيس بنية تحتية متينة تشمل منح صفة المنطقة الحرة وتوفير منصات لشبكات التجارة ووحدات التخزين الآمنة ومرافق تخزين مصممة وفقاً لاحتياجات العملاء. ويعتبر مركز دبي للسلع المتعددة منطقة حرة توفر لأعضائها العديد من المزايا بما في ذلك إمكانية تملك مقرات أعمالهم وخدمات أساسية مماثلة لتلك التي توفرها المناطق الحرة بشكل عام، بالإضافة إلى إعفاء ضريبي على الدخل يمتد حتى 50 عاماً.