تونس-افريكان مانجر
اكد سفير قطر بتونس سعد بن ناصر الحميدي، اليوم الاربعاء 27 نوفمبر 2019، خلال لقائه برئيس مجلس نواب الشعب راشد الغنوشي، تقدم احداث مكتب للتاشيرة يوفر جميع الخدمات لتسهيل الاجراءات للتونسيين المقبلين على العمل في دولة قطر.
ويٌعد هذا المكتب أول مركز للتأشيرات القطرية في تونس وهو الأول من نوعه عربيا وأفريقيا.
و استنادا لما تم تاكيده خلال انعقاد أشغال اللّجنة الفنية المشتركة التونسيّة القطريّة في قطاع التكوين المهني والتشغيل الاسبوع الماضي فان احداث مركز تأشيرات قطرية في تونس يهدف إلى تنظيم وتكثيف وتسريع و تسهيل عمليات استقدام الكفاءات التونسية إلى قطر ومزيد مراقبة عقود العمل للحد من ظاهرة التحيل بالعقود الوهمية حيث تم الاتفاق خلال أشغال هذه اللجنة على تكوين لجنة عمل فنية مشتركة لإتمام إجراءات إحداث هذا المركز في أفضل الآجال.
و من المنتظر ان يتم خلال النصف الأوّل من سنة 2020 تنظيم ملتقى بالشراكة مع غرفة قطر للتجارة والصناعة، بهدف التعريف بالكفاءات التونسية والاختصاصات المتوفرة ومزيد فتح آفاق التشغيل أمامها بقطر و إيجاد الآليات الكفيلة لتقريب الطلبات للعروض المتوفرة.
كما أكد توفيق الراجحي وزير التكوين المهني والتشغيل بالنيابة، في تصريح اعلامي، أن تونس تسعى إلى بحث سبل مزيد تطوير علاقات الشراكة مع كل الدول و خاصة قطر التي تؤكد دائما على دعمها المتواصل لإستقطاب و توظيف الكفاءات التونسية و ترسيخ التعاون المشترك في جميع المجالات.
من جانبه النائب عن دائرة الدول العربية، ماهر المذيوب، اكد في تصريح لـل”العربي الجديد” أن النية تتجه نحو استكمال كل إجراءات فتح مركز التأشيرات، قريبا، الأمر الذي سيسهل كثيرا على العمالة التونسية الالتحاق بالسوق القطري.
وأضاف أن هذا المركز سيؤدي إلى مضاعفة فرص التشغيل أمام التونسيين في الدوحة، وسيوفر خدمات لوجستية وفنية منها أخذ البصمة والبيانات الحيوية والفحص الطبي والتدقيق في العقود والشهادات العلمية. واعتبر المذيوب أن تأسيس المركز سينهي عمل كل المكاتب التي تشتغل تحت مسمى شركات التوظيف والتي تسببت في التغرير بالعديد من التونسيين، معتبرا أن أفضل الحلول للتوظيف في أسواق العمل القطرية سيكون بعد تأهيلهم حسب مؤهلاتهم العلمية وخبراتهم المهنية وإجادتهم للغة الإنكليزية التي تمثل مفتاح الولوج للعمل في السوق الخليجية، وفق قوله.