تونس- افريكان ماجر
قرر اليوم الجمعة 31 جويلية 2015 رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي التمديد في حالة الطوارئ بكامل تراب الجمهورية لمدّة شهرين بداية من 3 أوت 2015.
وجاي في نصّ بلاغ رئاسة الجمهورية الصادر بصفحتها الرسمية على الفايس بوك أنّ هذا القرار تمّ إتخاذه بعد التشاور مع رئيس الحكومة ورئيس مجلس نواب الشعب.
ومن المعلوم أنّ رئيس الجمهورية أعلن يوم 4 جويلية الجاري فرض حالة الطّوارئ في البلاد إثر الهجوم الإرهابي بسوسة.
وبحسب ما ينص عليه القانون، يمكن إعلان حالة الطوارئ بأمر من رئيس الجمهورية بكامل تراب الجمهورية أو ببعضه إما في حالة خطر داهم ناتج عن نيل خطير من النظام العام، وإما في حصول أحداث تكتسي بخطورتها صبغة كارثة عامة، كما تعلن حالة الطوارئ لمدة أقصاها ثلاثون يوما بمقتضى أمر يضبط المنطقة أو المناطق الترابية التي يجرى العمل به في داخلها، و لا يمكن التمديد في حالة الطوارئ إلا بأمر آخر يضبط مدته النهائية.
وقد أكد الباجي قائد السبسي في مناسبات سابقة أنّ توتر الوضع الأمني في الجارة ليبيا يمثل خطرا على أمن وسلامة تونس، مُشيرا إلى أنّ مقاومة الإرهاب تتطلب إمكانيات مادية بشرية ومادية لا تملكها تونس بنسبة كبيرة، خاصة وأنّ حدود التونسية الليبية يصعب مراقبتها إلا بوسائل متطورة لا تملكها أيضا، حسب قوله.
وتحدث السبسي عما يشكله الوضع في ليبيا من خطورة على تونس، باعتبار أنّ ليبيا لا تملك دولة بل لها تنظيمات جميعها مسلحة حسب قوله.