تونس-افريكان مانجر
أكد مصدر أمني رفيع المستوى بوزراة الداخلية أنّ ما قامت به إحدى الصحف اليومية-في إشارة إلى جريدة آخر خبر –يندرج في إطار الدعاية الصحفية لأنّ من يُريد القيام بعمليات تفجيرية و إرهابية لن يتصل على حدّ قول محدثنا بالصحف الأسبوعية لتنفيذها.
لا وجود لقذيفة كاتمة الصوت
و من المضحك على حدّ قول المصدر ذاته أن تقول الصحيفة إن قوات الأمن تمكنت من معرفة إحدى الخلايا الإرهابية التي كانت ستستهدف أحد الشخصيات السياسية المعروفة من خلال وضع “قذيفة من عيار 23 تحتوي على كاتم صوت ” و الحال أنه لا يوجد قذائف كاتمة للصوت.
هذا و أكدت مصدرنا أن وزارة الداخلية على أقصى درجات التأهب و قد قامت بالكشف عن عديد المخططات الإرهابية آخرها ما حدث في قبلي حيث قامت وحدات الأمن بإحباط مخطط لعناصر إرهابية كانوا بصدد التحضير لتفجير شاحنة في مناطق عمرانية.
و في سياق متصل قال محدثنا إنّ قوات الأمن و الجيش الوطني في حرب مستمرة ضد الإرهاب مؤكدا أنّ تونس مُعرضة في أي لحظة للخطر الإرهابي.
و لاحظ محدثنا أنّ الوزارة لم تصدر تكذيبا في هذا الصدد لأنها ترفض إعطاء مثل هذه الأمور أكبر من حجمها.و على هذا الأساس بيّن محدثنا أنّه لا بد من التعاون بين الإعلام و وزارة الداخلية لأن الإرهاب على حدّ قوله يتغذى من الإعلام.و في ختام حديثه معنا قال إنّ وزارة الداخلية اتخذت جملة من الاحتياطات الأمنية بمناسبة حلول رأس السنة الإدارية مشيرا إلى أنّ مثل هذه المقالات لا يمكنها حماية تونس.
“آخر خبر”تتحدث عن عمليات إرهابية مع حلول رأس السنة الميلادية
و كانت جريدة “آخر خبر” الأسبوعية قد أصدرت اليوم تحقيقا أكدت فيه أنّ تونس ستشهد خلال الفترة القليلة القادمة عمليات إرهابية، حيث ذكرت أنّ زعيم تنظيم أنصار الشريعة المحظور في تونس “أبو عياض” يستعد لتنفيذ عمليات إرهابية منتصف شهر ديسمبر القادم لتتواصل إلى غاية رأس السنة الميلادية.
و ذكرت الصحيفة أنّ قوات الأمن تمكنت مؤخرا من معرفة أنّ إحدى الخلايا الإرهابية المتمركزة ببلانا هي التي ستبدأ تحركاتها و ذلك باستهداف أحد الشخصيات السياسية الهامة من خلال وضع قذيفة من عيار 23 تحتوي على كاتم للصوت بسيارته.
كما تحدثت صاحبة المقال عن أن أتباع أنصار الشريعة المتواجدين بليبيا و تونس يسعون إلى استقطاب الشباب وفق مخطط وضعته القيادات الكبرى لتوفير الدعم المادي و العتاد من أسلحة و أموال و وسائل نقل،و يستهدف تنظيم أنصار الشريعة بحسب ذات المقال الشباب التونسيون المقيمين بليبيا و العاملين بحضائر البناء للمشاركة في تهريب شحنة من الأسلحة من التراب الليبي.يُذكر ا نّ “آخر خبر” اعتمدت في المقال على ما “معطيات خاصة”.
و في تصريح إذاعي اليوم أشارت صاحبة المقال إلى انّ الصحيفة سبق لها و أن نشرت معلومات بنفس الخطورة دون أن تنفي وزارة الداخلية ذلك وهو ما يُقيم الدليل حسب قولها على جدية هذه المخاطر و صحة معلوماتها.
بسمة المعلاوي