تونس-أفريكان مانجر
أكّد رجل الاعمال والخبير في الطاقات البديلة والمتجددة نزار التازني في تصريح لـ “أفريكان مانجر” أنّه يستعد لتقديم ترشحه رسميا للانتخابات الرئاسية يوم الاثنين 22 سبتمبر بمقر الهيئة العليا المستقلة للانتخابات، مبرزا أنّه نجح في جمع أكثر من 15 الف تزكية لترشحه للاستحقاق الانتخابي بصفته مستقلا.
ويشار الى أنّ هذا المترشّح للرّئاسيّة استعان خلال حملة جمع التّزكيات بمكاتبه الخاصّة بالطاّقة الفطوضوئيّة الموزّعة على كامل تراب الجمهوريّة، كما يشار الى أنّ التازني يعدّ اصغر مترشح للانتخابات الرئاسية الى حد الآن، حيث يبلغ سنّه 37 سنة من العمر ويعوّل في حملة ترشحه على فئة الشباب التي انتقد تغييبها عن المراكز القيادية في الاحزاب السياسية وهو ما دفعه على حدّ تعبيره الى اعتبار نفسه مرشح الشباب وصوتهم بين المرشحين في سباق الاستحقاق الرئاسي.
وفي سياق متصل، قال محدّثنا إنّ حظوظه في الفوز بمنصب رئاسة الجمهوريّة أوفر من الباجي قايد السّبسي، حيث يسانده على حدّ تعبيره 75 بالمائة من الشّباب التّونسي، الذين يرفضون عودة الوجوه القديمة بثياب جديدة، وهو بترشّحه للرّئاسيّة سيضعهم أمام مسؤوليّاتهم، خاصّة وأنّ برنامجه الانتخابي يرتكز على العدالة بين الجهات والفئات الاجتماعيّة وعلى العمل على حدّ تعبيره.
وعن الاتّهامات الموجّهة اليه عبر الفايسبوك بتعامله مع الطرابلسية قبل الثّورة، أكّد نزار التّازني أنّ حملات التّشويه انطلقت مبكّرا، حيث لم تربطه سابقا أيّ علاقات مع الطرابلسيّة ولا مع رموز النّظام السّابق، داعيا كلّ من يملك أيّ وثيقة بهذا الخصوص نشرها للاستدلال بها وتأكيد أقواله.
ويذكر أنّ نزار التّازني كان سيترشّح للرّئاسيّة عن حزب تونس للجميع، وكان معوّل على جمع 10 الاف صوت، لا تزكية من قبل 10 نوّاب، كما كان قبلها سيترشّح للرّئاسيّة عن حزب الخضر، وعن أسباب انسحابه من هذين الحزبين، بيّن التّازني أنّه وجد نفسه خلال هذين التّجربتين مختلفا ايديولوجيّا وفكريّا عنهما، الشّيء الذي دفعه الى الانسحاب والتّرشّح كمستقلّ.
هدى