تونس- أفريكان مانجر- وكالات
لوّح اليوم الاثنين الناشطان المحسوبان من رابطة حماية الثورة “ريكوبا” (علي العقربي) وعماد دغيج بثورة ثانية في حال فوز الباجي قائد السبسي بالانتخابات الرئاسية وازاحة مرشحهم منصف المرزوقي.
وأكد عضوا رابطة حماية الثورة المنحلة عماد دغيج وريكوبا خلال ندوة صحفية عقدتها الرابطة المنحلة اليوم حول دعم المرشح للإنتخابات الرئاسية المنصف المرزوقي، أن هناك بعض الأطراف من حركة نداء تونس -التي وصّفوها بـ”حركة التجمع” إلى جانب حزب الجبهة الشعبية وبعض الوسائل الإعلامية- تسعى إلى شن هجمات على الحملة الانتخابية للمرزوقي قصد ضربها وتعطيلها من خلال الحديث يوميا على مساندة رجال روابط الثورة الذين وقعت تسميتهم بالإرهابيين والخطيرين والمرتزقين وفق ما نقلته الجمهورية عنهما.
تحريض من النداء والجبهة
وفي نفس السياق، أفاد دغيج أن التحريض الواضح والصريح على أعضاء رابطة حماية الثورة أصبح الخبز اليومي في اجتماعات حركة نداء تونس والجبهة الشعبية، قائلا إن التحريض على هذه الرابطة هو أمر غير قانوني ذلك لأنه وقع حلّها بأمر قضائي منذ مدّة.
وقال عماد دغيج الذي هدد بـ” حمام دم” في حال فوز نداء تونس في تصريحات سابقة: “نحن لم نكن دعاة العصيان المدني، ولم نقتحم المعتمديات ونطرد المعتمدين، لم نحرق 34 مقرا للأحزاب كما فعل نداء تونس والجبهة الشعبية”.
وأضاف: “لو كنا مليشيات كما يزعم البعض لخرقنا قرار وزارة الداخلية عند منع المسيرات في شارع الحبيب بورقيبة كما فعل أنصار الجبهة “.
ومن ناحية أخرى، صرح دغيج أن تواجده صحبة ريكوبا في حملات المرزوقي لمساندته هو أمر شخصي وليس كما ذهب إليه البعض بأنّ جميع حملاته تقوم بتنسيقها روابط حماية الثورة.
الاصرار على التهديد
كما هدد محمد علي العقربي المعروف بريكوبا في ذات الندوة الصحفية إلى التونسيين بالقول بأنّ فوز الباجي قائد السبسي وعودة التجمعيين إلى الحكم سيكون وقودا لاندلاع الثورة الثانية التي لن تكون على شاكلة الثورة الأولى في الأخطاء والممارسات، بل ستكون ثورة تعيد لكل شخص حجمه وتعيد كل “الجرذان التجمعية إلى جحورها” وفق ذات المصدر.
وقال: “فوز الباجي لن يزيد رجال الرابطة الذين يعشقون الثورة وتونس الا ثباتا وعزما واصرارا على الوقوف ضدهم ومحاربتهم بكل الوسائل السلمية المتاحة لهم، لن تخيفنا تهديداتهم ولا وعودهم فنحن الذين اطردنا سيدهم قادرون على طردهم مثله”.
رسالة إلى الداخلية
وفي سياق متصل بعث ريكوبا، إلى وزارة الداخلية والحكومة برسالة مفادها تحميل حركة نداء تونس المسؤولية الكاملة في صورة حدوث أي مكروه لأحد رجال رابطة حماية الثورة نظرا لتجييش الحركة جميع أنصارها ضدهم.