تعرضت شركة إسكوم الجنوب إفريقية للكهرباء عقب موجة قطوعات التيار الكهربائي التى كلفت إقتصاد البلاد ملايين الراند .في 9002 لضغوط كبيرة لإعادة هيكلة نفسها
وتعتبر شركة إسكوم أكبر منتج للكهرباء في إفريقيا كما تعتبر من ضمن أكبر سبع شركات للكهرباء في العالم في مجال طاقة التوليد ومن ضمن أكبر شركات .كهرباء فيما يتعلق بالمبيعات
وتم رفض طلب شركة إسكوم لبناء محطات جديدة نتيجة لمحاولة حكومة جنوب إفريقيا خصخصة الشركة في .التسعينات من القرن الماضي
وإعترف الرئيس الجنوب إفريقي السابق ثابو مبيكي في ديسمبر 7002 أن هذه المحاولة كانت خاطئة وأنها .أثرت سلبا الآن على الإقتصاد الجنوب إفريقي
وأدخلت شركة إسكوم في يناير 8002 نظاما لقطوعات الكهرباء المخططة بجدول دوري في الفترات التى يهدد .فيها ضعف الإمداد سلامة الشبكة
وتحمل وزير رئاسة الجمهورية تريفور مانويل اللوم نيابة عن حكومة الرئيس جاكوب زوما لعدم دعوته الأجهزة .التى تم إنشاءها للإستجابة لأزمة الكهرباء للإجتماع
وحذرت شركة إسكوم من أنه يتعين عليها زيادة تعريفتها للكهرباء بحوالي 54 في المائة سنويا خلال الثلاث سنوات القادمة. وتخطط الشركة الآن لتخصيص 03 في المائة من حصتها في محطة كوسيلي للكهرباء لمهتمين في .القطاع الخاص
وسيتم تأجيل بناء محطة كوسيلي الآن لإعطاء شركة .إسكوم فرصة الحصول على شريك من القطاع الخاص
وقال مارك دون مدير شركة خدمات إستشارة المخاطر إنه في الوفت الذي تتعثر إسكوم في أزمة القيادة فيها فقد توصلت الشركات في جنوب إفريقيا إلى إقتراح بزيادة تعريفة الكهرباء التى تعتبر ضرورية .لعملياتها
وأضاف أن التنقيب وخاصة في المستويات العميقة لإستخراج الذهب والبلاتين في جنوب إفريقيا يعتمد أساسا .على الكهرباء
وأوضح “أن أنظمة الإضاءة والضخ والماكينات جميعها تستهلك كميات كبيرة من الكهرباء. وأنها تعتبر تكلفة أساسية لا يمكن تجنبها وأن هذه التكلفة ستتصاعد وفقا لنظام التعريفة الذى إقترحته إسكوم”.0
وقال دون إن صناعة التعدين تشكل نسبة صغيرة نسبيا في الناتج الخام المحلي للبلاد ب3 في المائة إلا أنها تبقي مصدر التوظيف الرئيسي حيث يعمل 004 ألف .شخص مباشرة في شركات التعدين
ومن ناحية أخرى حذرت شركة إسكوم أن أزمة الكهرباء في جنوب إفريقيا ستستمر وستبقي قطوعات .التيار الكهربائي تشكل تهديدا