تونس- افريكان مانجر
أكدت وزارة الفلاحة والموارد المائيّة والصيد البحري في بلاغ لها ، “عدم وجود أيّ نصّ قانوني أو مواصفات على المستوى الوطني أو الأوروبي أو العالمي يحدد الحد الأقصى من رواسب الموّاد البلاستيكيّة” لدى علامة تجارية لزيت زيتون بيولوجي.
ويأتي هذا البلاغ التوضيحي الصادر أمس الثلاثاء، على إثر ما نشرته مجلة “60 مليون مستهلك”، التّابعة لمنظمة المستهلك الفرنسيّة، لشهر أفريل 2018، والتي أشارت إلى قيامها بتحاليل لـ74 منتوج بيولوجي وجدت بـ7 منها رواسب، دون أن تجد بزيت الزيتون التونسي البيولوجي رواسب لمبيدات، إلا أنها أشارت إلى وجود رواسب لمواد بلاستيكية لدى علامتين تجاريّتين لزيت زيتون بيولوجي تونسي.
وقالت الوزارة انه وبالرغم من الصبغة غير الإجبارية لهذه التوصيات إلا ان مصدري زيت الزيتون البيولوجي التونسي يقومون بصفة آلية بالتحاليل بمخابر معتمدة للكشف عن رواسب «Phtalates» مع العلم وأن الكميات التي وجدت لدى العلامات المذكورة بالمقال لا تتجاوز 0.7 مغ في الكيلوغرام.
وفي ما يخص نظام المراقبة في الفلاحة البيولوجية وبالرغم من أن التشريع الأوروبي ينص على قيام هياكل المراقبة والتصديق بزيارة تفقد مرة واحدة في السنة على الأقل فإن التشريع التونسي (الأمر عدد 409 لسنة 2000) ينص على ضرورة قيام هياكل المراقبة والتصديق بـزيارتين على الأقل في السنة، وفقا لذات البلاغ.
وقد قامت هياكل المراقبة والتصديق خلال سنة 2017 بـ1408 زيارة مراقبة لـ417 مشروع بيولوجي وتم أخذ 282 عينة حللت بمخابر دولية متحصلة على شهائد إعتماد من قبل مجالس إعتماد دولية.
وتتم سنويا مراقبة إضافية من قبل وزارة الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري للتأكد من نجاعة المراقبة التي تقوم بها هياكل المراقبة والتصديق وقد تم خلال سنة 2017 القيام بـ22 عملية تفقد مست492 متدخل.
وأكدت الوزارة أن مصدري زيت الزيتون البيولوجي التونسي يتعاملون مع موردين أجانب وفق عقود تصدير تنص على ضرورة إحترام جودة المنتوج وهم مطابقون كليا لبنود العقود المبرمة بينهم ويقومون بالتحاليل للكشف عن جميع الرواسب ومن بينها رواسب مخلفات المواد البلاستيكية بصفة دورية بمخابر دولية متحصلة على شهائد إعتماد من قبل مجالس إعتماد دولية