تونس- افريكان مانجر
اتهم مراقبون اليوم الثلاثاء 1 جويلية 2013 الهيئة العليا المستقلة للانتخابات بتعيين أنصار النهضة في فروعها وحذروا من تأثير هذه التعيينات على حيادية الانتخابات التونسية المبرمجة بدءا من اكتوبر المقبل.
وجاءت هذه الاتهامات استنادا إلى ما نشرته الهيئة العليا المستقلة للانتخابات على موقعها (ISIE . NET ) من قائمات نهائية لهيئاتها الفرعية لتتضمن أسماء نشطاء لحركة النهضة وأنصارها وتفاجأ هؤلاء بأن يكونوا ضمن أغلب الهيئات الجهوية وهيئات الهجرة.
وقال هؤلاء إن هذه التعيينات ستفقد الهيئة العليا المستقلة للانتخابات استقلاليتها، ويمس من مصداقيتها. ولم يتحصل “أفريكان مانجر” في الإبّان على مصدر من الهيئة للتعليق على هذه الاتهامات.
وكان مراقبين أكدوا في الانتخابات السابقة أن حركة النهضة سيطرت على الهيئات الفرعية للانتخابات وخاصة منها بالخارج إلا أنهم عجزوا عن توفير اثباتات موثقة فيما سارعت الهيئة السابقة بتغيير بعض الأسماء المشرفة على مكاتبها قبل الاقتراع.
وقد بدأ مراقبون التحرك عبر مواقع التواصل الاجتماعي من خلال حملة ضغط يقومون بها كما دعوا الهيئة العليا المستقلة للانتخابات أن تستجيب للطعون المقدمة لضمان حياد فروعها في الجهات وفي الهجرة، بهدف تحقيق نزاهة العملية الانتخابية.
كما دعا هؤلاء الأحزاب مكونات المجتمع المدني إلى التصدي إلى ظاهرة ما وصفوها بـ”إفساد الانتخابات” من خلال محاولة السيطرة على الهيئات الفرعية، وبالمال الفاسد، و باستخدام الإدارة، وبالتوظيف السياسي الحزبي لدور العبادة، وفق ما تم تداوله بالمواقع الاجتماعية.
ع ب م