تونس- أفريكان مانجر
قال مصدر مطلع من الحزب الجمهوري طلب عدم كشف اسمه ان الحزب الجمهوري والرباعي الراعي للحوار قد افشلوا مخططا انقلابيا على خارطة طريق رباعي الحوار تم إعداده بالتنسيق المحكم بين حركة النهضة وحركة نداء تونس وكانت بعض قيادات الجبهة الشعبية على علم به، وفق ما نقله اليوم الأربعاء 6 نوفمبر 2013 “الصباح نيوز” في وقت أكد فيه القيادي بذات الحزب نجيب الشابي معلومات حول محاولة انقلابية على الحوار الوطني لمصالح سياسية تجمع حزبي النهضة ونداء تونس.
ويقضي سيناريو الانقلاب حسب ذات المصدر بإفشال الحوار الوطني ودفع الرباعي الى اعلان الفشل التام لمؤتمر الحوار الوطني والى الاستقالة من السعي لإنقاذ تونس من المأزق السياسي الراهن عبر الحوار.
ويشمل مخطط الانقلاب تنصيب الباجي قائد السبسي رئيساً للجمهورية وتعيين ممثل عن الجبهة الشعبية في رئاسة المجلس التأسيسي فيما تواصل حركة النهضة قيادة الحكومة الانتقالية بشخصية اخرى عوض علي العريض لمدة ثلاث سنوات اخرى.
وبين ذات المصادر ان مخطط الانقلاب يشمل أيضاً توفير ضمانات لحركة النهضة والدستوريين والتجمعيين وكل اصحاب الملفات القضائية ذات العلاقة بالفساد والتسيير السياسي والمالي للدولة في إطار عفو عام تصدره الدولة موضحين ان تمسك الجمهوري والتحالف الديمقراطي والتكتل ورباعي الحوار بضرورة التوافق على مرشح لرئاسة الحكومة وتشكيل حكومة كفاءات غير متحزبة قد افشل مخطط الانقلاب.
وفي سياق متصل، أكد رئيس الهيئة السياسية للحزب الجمهوري احمد نجيب الشابي خلال ندوة صحفية للحزب منذ قليل وجود معلومات حول هذا المخطط الانقلابي موضحا ان فشل الحوار يفتح الباب على جميع الواجهات والسيناريوهات.
وبين في هذا الخصوص ان أطرافا عملت على قيادة وساطة بين النهضة ونداء تونس لتقاسم السلطة بين قرطاج والقصبة غير ان التصريحات الصادرة اخيراً من قيادات الطرفين حسب تأكيده توحي بانتفاء مناخ وظروف هذا الانقلاب، وفق نفس المصدر.