أعلنت منظمة أطباء بلا حدود تعليق أنشطة سفينتها “برودانس” التي تتولى من خلالها إغاثة المهاجرين في البحر المتوسط، إثر الحظر الذي فرضته البحرية الليبية على السفن الأجنبية.
وتعد السفينة “برودانس” هي الأكبر بين سفن المنظمات غير الحكومية الناشطة قبالة السواحل الليبية، ونقلت حتى نهاية أيار/مايو 1500 شخص.
و كتبت المنظمة تغريدة بهذا الخصوص تقول فيها إن “تنامي التهديدات لعمليات الإنقاذ في البحر المتوسط أجبرتها على وقف أنشطة سفينة برودانس”.
وتلعب قوارب منظمات الإغاثة دورا متناميا في عمليات الإنقاذ، إذ انتشلت أكثر من ثلث المهاجرين الذين جرى إنقاذهم منذ بداية هذا العام مقابل أقل من واحد في المئة في 2014.
بيد أن إيطاليا تخشى من أن تسهل هذه المنظمات تهريب البشر وتشجع المهاجرين على العبور واقترحت مدونة سلوك تحكم عملها.
ورفضت بعض المنظمات، ومنها أطباء بلا حدود، التوقيع على المدونة.
غير أن روما تسعى لوقف تدفق المهاجرين عبر دعم خفر السواحل الليبي، بتقديم الدعم اللوجيستي والفني لعمليات البحرية الليبية، وذلك استجابة لطلب حكومة الوفاق الوطني للمساعدة في وقف تدفق المهاجرين.
و على صعيد اخر، قالت منظمة الهجرة الدولية إن أكثر من 111 ألف مهاجراً وصلوا إلى أوروبا منذ مطلع العام وقرابة 2300 لقوا مصرعهم في البحر المتوسط.