تونس- افريكان مانجر
أفاد النائب عن حركة النهضة، نوفل الجمالي، بخصوص اللقاء الذي جمع رئيس الجمهورية أمس بعدد من النواب، أن رئيس الجمهورية كان واضحا في أن الحل بالنسبة له يكون في خيارين إما سحب الوزراء الذين هم محل نقاش والذين تحوم حولهم شبهات فساد أو استقالة رئيس الحكومة هشام المشيشي، وفق قوله.
وبين أن رئيس الجمهورية أكد بأن المسألة بالنسبة له مسألة حاسمة ومبدئية ولا تراجع عنها.
وقال الجمالي في تصريح لاكسبرس اف ام اليوم الخميس: “الوضع أصبح أصعب كثيرا مما كنت أتوقع“، وكل الأطراف المعنية بهذا الموضوع يجب عليها أن تتحلى بقدر عال من ضبط النفس وبتقديم التنازلات والتضحيات في سبيل الخروج من هذه الأزمة الدستورية الخانقة،.
وأشار إلى أنه من الصعب أن تواصل تونس بهذه الطريقة لمدة أطول، وفق قوله.
وقال “دعوة رئيس الجمهورية كانت موجهة لنا بصفة شخصية وأعلمنا رئاسة الكتلة”، مبينا أن حضورهم في الاجتماع كان فيه رسالة ايجابية، وهناك علاقات مسترسلة مع رئاسة الجمهورية.
وأضاف الجمالي أنه من المهم جدا أن يكون بين الأطراف السياسية جسور للحوار والتواصل، وفق قوله.
وأكد أن الحديث على تغيير الدستور سابقا لأوانه، مبينا أن هناك العديد من المساعي في الدورة السابقة في اتجاه التصوبت على أعضاء المحكمة الدستورية، وتم التصويت على عضو وحيد، موضحا أنه من المستعجل اليوم انخراط كل مكونات البرلمان في اتجاه استكمال التصويت على 3 أعضاء المتبقين للمحكمة الدستورية، وفق قوله.