تونس- افريكان مانجر
مثل موضوع مدى تقدم أشغال الدراسة الاستراتيجية للصناعة والتجديد في أفق سنة 2035، محور جلسة عمل أشرفت عليها وزيرة الصناعة نائلة القنجي عبر تقنية التحاضر عن بعد، بحضور ممثلين عن البنك الافريقي للتنمية.
وقد أكدت الوزيرة في كلمة ألقتها خلال الجلسة، على ضرورة مضاعفة الجهود والإسراع في استكمال الدراسة الاستراتيجية في أقرب الآجال مشيرة أنها في المرحلة القبل الأخيرة وهي مرحلة تعد ذات أهمية، حيث تتعلق بتحديد التوجهات الاستراتيجية للصناعة والتجديد في أفق 2035، وبالتالي ستمكن من تحديد ملامح الصناعة التونسية والارتقاء بها الى مستوى تكنولوجي عال يعتمد على الرقمنة والتجديد.
هذا وأضافت أن هذه الدراسة الاستراتيجية تهدف في مرحلتها الأخيرة إلى تحديد أهم الإصلاحات التي سيتم اعتمادها بهدف تحقيق نقلة نوعية للصناعة التونسية ومحيطها المؤسساتي والقانوني والبنية التحتية الصناعية والتكنولوجية.
كما تم التطرق إلى فرص التعاون والشراكة بين تونس والبنك الافريقي للتنمية، بعد الانتهاء من أشغال الدراسة قصد دعم الوزارة في تنفيذ برنامج العمل في القطاع الصناعي وما سينبثق عن هذه الدراسة في الفترة القادمة.