تونس-افريكان مانجر
قدمت وزارة الصحة في بلاغ معطيات تلخّص وضعية الحجر الصحي الإجباري في تونس إلى غاية الأربعاء 27 ماي 2020.
وذكرت الوزارة ان العدد الجملي للخاضعين للحجر الصحي الإجباري 15495 شخصا، موزّعين على 80 مركزا كائنا بــــــ 21 ولاية. وقد استوفى 12572 منهم فترة الحجر، في حين لا يزال البقية وعددهم 2923 يقيمون بمراكز الحجر المخصّصة لهم،
وقد وصل عدد المقيمين بالنزل المستغلّة كمراكز للحجر الصحي 13362 مقيما (87%)، في حين بلغ عدد الخاضعين للحجر بمبيتات جامعية إلى 1327 (8%). أمّا المقيمين بمراكز الحجر الأخرى، فقد استقر عددهم في حدود 806 شخصا (5%)،
و بلغ العدد الجملي لحاملي الفيروس دون أعراض (porteurs sains) المقيمين بمراكز الحجر الصحي 473، تعافى 419 منهم، في حين لا يزال يقيم بمراكز الحجر 54 شخصا موزّعين على 3 مراكز كائنة بالمنستير (41) وجربة (11) وصفاقس (02)،
كما بلغت نسبة وقوع الكوفيد بين الوافدين، 45 لكل 100 ألف وافد خلال الفترة المتراوحة بين 21 جانفي و12 مارس 2020، في حين انه وفق معطيات سابقة لوزارة الصحة فان اول حالة للفيروس ظهرت في تونس في 28 فيفري الماضي على متن باخرة قادمة من ايطاليا و على اثرها تم اخضاع الوافدين من الخارج الى الحجر الصحي الذاتي ثم لاستحالة القيام بذلك من قبل الوافدين تقرر اخضاعهم الى الحجر الصحي الاجباري.
وهو ما يدفع الى التساؤل حول تاريخ ظهور الفيروس في تونس.
ويشار الى ان الوزارة، وفق بلاغها امس، ذكرت ان نسبة وقوع الكوفيد بين الوافدين، بلغت 394 لكل 100 ألف وافد بعد 21 مارس 2020 (تاريخ بداية التطبيق الفعلي للحجر الصحي الاجباري) في حين بلغت نسبة وقوع الحالات المحلية 6.7 لكل 100 ألف ساكن وبذلك يكون خطر وقوع الكوفيد لدى الوافدين بعد الحجر الصحي العام أكثر بـ 60 مرة مقارنة بنسبة الوقوع لدى المحليين وهو ما يعني أن خطر العدوى المحلية مرتبط أساسا بالحالات الوافدة مما يؤكد أهمية الإستراتيجية المتعلقة بالحجر الصحي الإجباري وضرورة مواصلتها،
و استقرت نسبة المطابقة الإجمالية للشروط الصحية المطلوبة بمراكز الحجر الصحي الإجباري في في حدود نسب المطابقة المقبولة.